شركات التكنولوجيا تقود قائمة أقوى 10 علامات عالمية لعام 2025 في دراسة جديدة

أظهر تقرير سنوي لشركة "إنتربراند" للعلامة التجارية أن شركات التكنولوجيا تهيمن على قائمة أفضل 10 علامات عالمية لعام 2025، حيث احتلت خمس شركات تقنية المراكز العشرة الأولى، مع استمرار قيادة آبل، مايكروسوفت، وأمازون للقائمة كما في العام السابق. ارتفع إجمالي قيمة العلامات المدرجة في القائمة إلى 3.6 تريليون دولار، بزيادة 4.4% مقارنة بـ3.4 تريليون دولار في 2024، ما يعكس نموًا قويًا في قيم العلامات التجارية في ظل التحول الرقمي المتسارع. في الصدارة، تصدرت آبل القائمة بقيمة علامة تجارية تبلغ 388.5 مليار دولار، تليها مايكروسوفت بقيمة 319.9 مليار دولار، وأمازون بقيمة 317.1 مليار دولار. وشهدت أمازون نموًا بنسبة 7%، مدفوعة بقوة منصة برايم فيديو في قطاع الترفيه. كما حقق جوجل نموًا بنسبة 9%، مع قيمة علامة تجارية تصل إلى 317.1 مليار دولار، بينما انخفضت قيمة سامسونج بنسبة 10% إلى 90.5 مليار دولار، رغم تصدرها في قطاع الإلكترونيات. من أبرز التغيرات، دخول إنستغرام للقائمة لأول مرة، بقيمة علامة تجارية بلغت 57.3 مليار دولار بزيادة 27%، مسجلًا أكبر نمو في تاريخ القائمة التي تمتد لـ26 عامًا. وتأتي هذه النتيجة كدليل على تأثير وسائل التواصل الرقمية وتأثير الذكاء الاصطناعي في تشكيل هوية العلامات التجارية. كما توقع خبراء في إنتربراند أن يصبح يوتيوب ونفيديا من المرشحين الرئيسيين لدخول القائمة في 2026. في قطاع الفخامة، تفوقت هيرميس على منافسيها بزيادة قدرها 18%، محتلة مراكز متقدمة، بينما تراجع لوي فيتون وغوتشي وشانيل بسبب ارتفاع الأسعار بعد جائحة كورونا، ما أثر على قدرة المستهلكين من الطبقة المتوسطة على الشراء. في قطاع السيارات، ظلت تويوتا هي الأعلى تصنيفاً بين العلامات التجارية في هذا القطاع، بقيمة علامة تجارية بلغت 74.2 مليار دولار بزيادة 2%. أما مرسيدس-بنز، فقد حافظت على مكانها في القائمة رغم انخفاض قيمتها بنسبة 15% إلى 50.1 مليار دولار. وأكد جونزالو بروخو، المدير التنفيذي العالمي لإنتربراند، أن "الخدمات المدعومة رقميًا وصعود الذكاء الاصطناعي يخلقان رابحين بسرعة غير مسبوقة"، مضيفًا أن الشركات التي تعتمد فقط على قوتها التاريخية تواجه تحديات في النمو. في المقابل، تُظهر البيانات أن العلامات التجارية التي تستثمر في الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي تُسجّل أداءً متفوقًا، ما يعكس تحولًا جوهريًا في ديناميكيات السوق العالمية.