HyperAIHyperAI
Back to Headlines

هاب شوب تطلق "اللوب": دليل جديد للنمو في عصر الذكاء الاصطناعي

منذ 4 أيام

في ظل التحولات السريعة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في سلوك المستهلك، أعلنت شركة هابستوب عن إطلاق "الحلقة" (The Loop) – نموذج جديد للنمو يُعدّ تطورًا طبيعيًا لمنهجية التسويق الجذبي التي أرسى أساسها الشركة منذ سنوات. تأتي هذه الخطوة استجابةً لواقع صعب: حيث ينتهي 60% من عمليات البحث على جوجل دون نقرة، ويُجيب الذكاء الاصطناعي على أسئلة العملاء قبل أن يصلوا إلى مواقع العلامات التجارية، مما يجعل النموذج التقليدي للنفق التسويقي (Funnel) غير فعّال. قال كيب بودنار، المدير التنفيذي للتسويق في هابستوب: "النفق القديم افترض أن العميل يأتي إليك، لكن اليوم، يبقى العميل في محركات البحث أو على منصات مثل تيك توك وريدت، ويحصل على إجابات من نماذج لغوية كبيرة قبل أن يُشغّل أي موقع. الحلقة ليست مجرد تطوير، بل تحوّل جذري: تلتقي بالعميل حيثما يكون، وتُخصّص الرسائل بذكاء اصطناعي على نطاق واسع، وتُحوّل كل تفاعل إلى تعلّم يُعزّز الأداء مستقبلاً." الحلقة تتكون من أربع مراحل: التعبير، التخصيص، التوسيع، والتطور. في مرحلة "التعبير"، يُحدد العلامة التجارية هويتها وصوتها بوضوح، باستخدام أدوات مثل Breeze Assistant واتصالات مع نماذج مثل تشات جي بي تي وكلود وغيميني لتحليل العملاء ذوي القيمة، ثم تُنشئ دليل أسلوب يُوجّه المحتوى. يُمكن لـ Marketing Studio توليد استراتيجية كاملة عبر القنوات من فكرة واحدة فقط. في "التخصيص"، تُستخدم البيانات الموحّدة من CRM، وسجلات المكالمات، وسلوك الزوار على الموقع (عبر Smart CRM وData Hub) لبناء رسائل شخصية. تتيح أدوات مثل Segments وPersonalization وEmails المدعومة بالذكاء الاصطناعي تخصيص تجارب المستخدمين بدقة عالية، حتى في الحملات الجماعية. أما في "التوسيع"، فإن الحلقة تُمكّن العلامات التجارية من التواجد في كل مكان يحتمل أن يظهر فيه العميل: من تيك توك وريدت إلى منصات البودكاست، بل وحتى داخل نماذج الذكاء الاصطناعي. يُستخدم أداة AEO Strategy لتحسين الظهور في نتائج النماذج اللغوية، بينما يُقدّم Breeze Customer Agent إجابات فورية على الصفحات ذات الاهتمام العالي. أخيرًا، في مرحلة "التطور"، تُستثمر قدرات الذكاء الاصطناعي في التقييم والتنبؤ والتكيف الفوري. بدلًا من حملات مدتها أشهر، يمكن إطلاق تجارب سريعة، وتقييم الأداء في الوقت الفعلي، واستخدام أدوات مثل Email Engagement Optimization لتحسين معدلات التفاعل قبل الإرسال. كل دورة تُحسّن من السابقة، وتصبح أكثر فاعلية. بفضل التكامل بين الإبداع البشري والكفاءة الذكية الاصطناعية، تُقلّل الشركات من وقت إطلاق الحملات من أشهر إلى أيام، وتُعزّز علاقات العملاء برسائل تشعرهم بالخصوصية، وتُقلّل تكاليف جذب العملاء من خلال استهداف أذكى، وتحسّن أدائها باستمرار. هذا النموذج يُعتبر ترجمة عملية لفلسفة التسويق الجذبي في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث يبقى التركيز على تقديم القيمة، وبناء العلاقات، لكن بطرق تتماشى مع واقع مُتعدّد القنوات وسريع التحوّل. يمكن للمهتمين تحميل الدليل الكامل عبر موقع هابستوب.

Related Links