DeVry University تُعيد تعريف التعليم بقوة الذكاء الاصطناعي في مختبرها المبتكر
في الذكرى الثانية لانطلاق مختبر الذكاء الاصطناعي، تؤكد جامعة ديفري أن التحول الرقمي في التعليم لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحة لمواكبة سوق العمل المُتغّير. تحت قيادة الرئيسة التنفيذية إيليس أواذ، وبرئاسة الأكاديمية د. شانتانو بوس، سارعت الجامعة إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب تجربة التعلم، من المناهج الدراسية إلى دعم الطلاب وتدريب أعضاء هيئة التدريس. منذ إطلاق المختبر في 2023، أصبح الذكاء الاصطناعي محوراً استراتيجياً في مسيرة الجامعة، حيث تم تضمين مساعد ذكي متقدم في كل مقرر دراسي، يوفر دعماً على مدار الساعة، ويدعم الطلاب في كتابة المهام، ويُقدّم توجيهاً في التخصصات الهندسية والتكنولوجية. كما تم تطوير نماذج ذكاء اصطناعي مُتقدمة في مساقات إدارة المعلومات الصحية، ودمج منهجيات تعليمية قائمة على الكفاءة والذكاء الاصطناعي في تخصصات الأعمال، بهدف تعزيز التفاعل والانخراط الأكاديمي. أحد أبرز الإنجازات هو إطلاق منصة "ديفري برو" (DeVryPro)، منصة تعليمية ذكية تفاعلية تُقدّم دورات عملية ذاتية التقدم، مصممة بالشراكة مع كبار مزودي الخدمات في الصناعة. تُسهم هذه المنصة في تمكين المهنيين من التعلم المستمر، وتمكّنهم من تطوير مهارات مطلوبة في عصر الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالات معالجة البيانات، تطوير البرمجيات، والأمن السيبراني، التي من المتوقع أن تشهد زيادة بنسبة 7.5% في فرص العمل بحلول 2034 وفقاً لإحصائيات مكتب الإحصاءات الأمريكية. كما أطلقت الجامعة منصة "هير ديفري" (HireDeVry)، مركز مركزي لخدمة التوظيف، يوفر دعماً شاملاً في خطط التوظيف، وبناء السيرة الذاتية، وتطوير المهارات المهنية، ليغطي مسار الطالب من الدراسة إلى بداية حياته المهنية. تُعدّ "الذكاء الاصطناعي التفاعلي" (Agentic AI) نقلة نوعية في نموذج التعليم، حيث لا يقتصر الدور على تقديم إجابات، بل يُصبح شريكاً تعليمياً يُحفّز التفكير النقدي، ويعزز الالتزام، ويُخصّص المحتوى حسب مستوى الطالب. وفقاً لرِيتشارد كورتشيك، المدير التنفيذي للتجربة، فإن الهدف ليس فقط تدريس المهارات، بل بناء الزخم نحو المستقبل المهني. تسعى الجامعة إلى إدراج مهارات الذكاء الاصطناعي في 100% من مقرراتها بحلول نهاية العام الدراسي الحالي، مما يجعلها من أوائل المؤسسات التعليمية التي تُدمج التفكير والعمل بالذكاء الاصطناعي كجزء أساسي من التعليم التقليدي. من الدورات التمهيدية إلى البرامج الدراسية العليا، يحصل الطلاب على خبرات عملية مبنية على الواقع المهني. بمرور عامين، تظل ديفري ملتزمة بالابتكار، وتعمل على تحويل التحديات التكنولوجية إلى فرص، وتمكين المتعلمين ليس فقط من التكيف مع التغير، بل من قيادته.