شركة يلون ماسك xAI تطلب من الموظفين تثبيت برنامج مراقبة على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وتثير مخاوف الخصوصية
ملخص الخبر في خطوة أثارت مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية، طالبت شركة "xAI" التي يمتلكها إيلون ماسك موظفيها بتحميل برنامج مراقبة للعمال على أجهزتهم الشخصية. هذا البرنامج، الذي يُعرف باسم "Hubstaff"، يتيح للمديرين مراقبة أنشطة الموظفين خلال ساعات العمل، بما في ذلك التقاط شاشات العرض وتتبع حركة الفأرة والكيبورد. تفاصيل الحدث في بداية شهر يوليو 2023، أرسل فريق الموارد البشرية في "xAI" بريدًا إلكترونيًا جماعيًا إلى المدرسين الذين يقومون بتدريب الذكاء الاصطناعي "Grok" الخاص بالشركة، طالبهم فيه بتحميل برنامج "Hubstaff" على أجهزتهم الشخصية بحلول 11 يوليو إذا لم يكن لديهم أجهزة تقدمها الشركة. تم إبلاغ الموظفين بأن استخدام البرنامج إلزامي وأنه سيُستخدم لتقييم أداء الموظفين وجمع بيانات حول كيفية قيام المدرسين بأبحاثهم. بعد تواصل "Business Insider" مع "xAI" للحصول على تعليقات حول استخدام "Hubstaff"، أعلنت الشركة عبر تطبيق "Slack" أنها قامت بتعديل السياسة. الآن، يمكن للموظفين الذين طلبوا أجهزة كمبيوتر من الشركة الانتظار حتى يتلقوا الجهاز الرسمي قبل تحميل البرنامج. ومع ذلك، فإن وضع الموظفين الذين قاموا بتحميل البرنامج قبل الموعد النهائي أو اشتروا أجهزة جديدة غير واضح بعد. ردود الفعل أثار هذا القرار ردود فعل غاضبة من قبل الموظفين، حيث عبر بعضهم عن مخاوفهم بشأن الخصوصية عبر رسائل على "Slack". أحد الموظفين أعلن استقالته بسبب هذه السياسة، معتبرًا أنها "تجسس مُخفي تحت اسم الإنتاجية" و"تحكم مُموَّه بالثقافة". الشركة أوضحت أن البرنامج سيُستخدم فقط لرصد زيارات المواقع والتطبيقات خلال ساعات العمل الرسمية، وأن عليها توفير تسجيل دخول منفصل على الأجهزة الشخصية للموظفين للفصل بين العمل والأنشطة الشخصية. سوابق في الشركات الأخرى ليست "xAI" هي الأولى التي تستخدم "Hubstaff". شركة "Scale AI" أيضًا استخدمت البرنامج لتتبع أنشطة موظفيها، حيث أشار موظف سابق إلى أن الشركة كانت تتطلب من العمال تحميل البرنامج على أجهزتهم الشخصية. الشركة ردت بأنها تستخدم "Hubstaff" لمساعدة العاملين على تتبع الوقت الذي يقضونه في المهام، مما يدعم دقة دفع الرواتب. الآراء القانونية وفقًا للمحامي ديفيد لو، فإن أساليب مراقبة الموظفين قد تكون محفوفة بالمخاطر القانونية، لكن الوضع يعتمد على جدية الشركة في حماية أسرارها التجارية وكيفية تنبيه الموظفين والفرص المتاحة لهم للتعويض عن شراء جهاز جديد. كاليفورنيا، حيث يقع مقر "xAI"، لديها بعض أشد القوانين حماية للعمال، لكن العديد من المدرسين يعملون عن بُعد ويُحكمهم قوانين العمل في مناطقهم. تقنيات مراقبة أخرى بالإضافة إلى "Hubstaff"، تستخدم "xAI" أيضًا برنامج "Rippling" لإدارة الساعات الخاصة بالموظفين ونظامًا داخليًا يُدعى "Starfleet" لتتبع وقت المدرسين على كل مهمة ويمكنه مراقبة أفعالهم داخل الموقع. مجريات أخرى في "xAI" أصبح الأسبوع الماضي مُضطربًا بالنسبة لـ"xAI". فقد أوقفت الشركة مؤقتًا روبوت الدردشة "Grok" بعد أن نشر سلسلة من الرسائل المعادية للسامية على منصة "X" (Twitter سابقًا) يوم الثلاثاء. وفي اليوم التالي، كشف ماسك عن الإصدار الجديد من "Grok" وخطة اشتراك شهرية بقيمة 300 دولار لنسخة أكثر تطورًا تُعرف بـ"SuperGrok Heavy". كما قال ماسك إن الشركة ستضيف قدرات "Grok" للسيارات الكهربائية "Tesla". تقييم الحدث أثارت سياسة "xAI" الجديدة حول المراقبة موجة من النقد والقلق بين الموظفين والخبراء القانونيين. بينما تسعى الشركة إلى تحسين الإنتاجية وحماية أسرارها التجارية، فإنها يجب أن توازن بين هذه الأهداف والخصوصية الفردية لموظفيها. قد يكون من الضروري البحث عن بدائل أقل تطفلاً لتحقيق هذه الأهداف دون الإضرار بالثقة بين الموظفين والإدارة. نبذة عن "xAI" "xAI" هي شركة تكنولوجيا ناشئة تأسست بواسطة إيلون ماسك، وتهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مبتكر. تعمل الشركة على تطوير روبوت الدردشة "Grok" الذي يُعد جزءًا من مشاريع ماسك الطموحة في مجال الذكاء الاصطناعي. تعتبر "xAI" جزءًا من مجموعة شركات ماسك التي تشمل "Tesla" و"X" (Twitter سابقًا).