OpenAI تطلق رسميًا نموذج GPT-5 بصفته نظامًا موحدًا قادرًا على اتخاذ قرار بعمق التفكير قبل الإجابة بعد أشهر من الترقب، أطلقت OpenAI نموذج GPT-5 رسميًا، مُعلنةً عنه كأكبر تطور في تاريخ نماذج الذكاء الاصطناعي حتى الآن. يُعد هذا النموذج الخلفية الجديدة لمنصة ChatGPT، ويحل محل GPT-4o بشكل تدريجي، مع إزالة جميع النماذج الأخرى من التطبيق لتبقى فقط نسخة GPT-5. يُصف GPT-5 بأنه "نظام موحد"، يُتيح للنظام نفسه تحديد ما إذا كان يجب التفكير بسرعة أو بعمق قبل تقديم إجابة، دون الحاجة إلى تدخل المستخدم. وفقًا لسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، فإن GPT-5 يمكّنك من طرح أي سؤال على "خبير حقيقي بمستوى دكتوراه" والحصول على إجابة دقيقة وموثوقة. وقد تم إطلاق النموذج تدريجيًا لجميع مستخدمي ChatGPT، بما في ذلك أكثر من 700 مليون مستخدم، حتى من يملكون حسابات مجانية، مما يعكس حرص الشركة على الوصول الواسع. لكن السؤال الأهم بعد مشاهدة الحدث الرسمي الذي استمر ساعة كاملة: هل يُحدث GPT-5 فرقًا حقيقيًا مقارنة بالنسخ السابقة، أم أن التسويق زاد عن الحد؟ في هذا التقرير، نستعرض ما هو GPT-5 بالفعل، ما الجديد فيه، أبرز بيانات الأداء، وكيفية الوصول إليه اليوم.
أعلنت شركة OpenAI رسميًا عن إطلاق نموذج GPT-5، الذي يُعدّ التطور الأحدث في سلسلة نماذج الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الشركة، ويُعتبر تغييرًا جوهريًا في طريقة تفاعل المستخدمين مع النظام. بدلًا من التفاعل مع نماذج متعددة تُختار حسب السرعة أو العمق، أصبح GPT-5 نظامًا موحدًا قادرًا على اتخاذ قرار تلقائي حول مدى عمق التفكير المطلوب قبل إعطاء الإجابة، بناءً على طبيعة السؤال. يصف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، النموذج الجديد بأنه بوابة لاستشارة خبير حقيقي، بل خبير بدرجة دكتوراه، في أي مجال، والحصول على إجابات موثوقة ودقيقة. ويُعد هذا التحول خطوة كبيرة نحو تحقيق ما يُسمى بالذكاء الاصطناعي "الذكي" بمعنى حقيقي، حيث لا يقتصر الأداء على إنتاج نصوص سريعة، بل على التفكير المتعمق والتحليل المنطقي. تم إطلاق GPT-5 تدريجيًا لجميع مستخدمي ChatGPT، بما في ذلك ما يقارب 700 مليون مستخدم، حتى أولئك الذين لا يمتلكون اشتراكات مدفوعة. هذا التوسع يُظهر التزام OpenAI بجعل التقدم التكنولوجي متاحًا على نطاق واسع، وليس مقتصرًا على فئة معينة من المستخدمين. في الحدث الترويجي الذي استمر ساعة، أظهرت OpenAI نتائج ملموسة في الأداء، حيث أشارت إلى تحسن كبير في دقة الإجابات، وفهم السياق، وحل المشكلات المعقدة، خاصة في المجالات العلمية، والهندسية، والقانونية، والطبية. وتمت مقارنة النموذج بمستويات أداء خبراء بشريين في اختبارات معيارية، مع نتائج تفوق ما سبق من نماذج. من أبرز الميزات الجديدة: القدرة على التفكير التسلسلي، مع إمكانية التراجع والتعديل عند الحاجة، وكأنه يمر بعملية تفكير منهجية قبل الإجابة. كما تحسّنت مهاراته في التنبؤ بالسياقات الطويلة، والتعامل مع الأسئلة المركبة التي تتطلب تحليلًا متعدد المراحل. على الرغم من التفاؤل الكبير، يبقى السؤال المطروح: هل يمثل GPT-5 تقدمًا حقيقيًا، أم مجرد تطوير تدريجي؟ الإجابة، وفقًا للمراجعة الأولية، تميل إلى التأكيد على التقدم الجوهري، لا سيما في القدرة على التفكير العميق والتكيف الذكي مع طبيعة السؤال، مما يُعد خطوة نحو الذكاء الاصطناعي المُتعدد المهام والمستقل. بالتالي، يمكن للمستخدمين اليوم البدء في تجربة GPT-5 عبر تطبيق ChatGPT، حيث تم إزالة جميع النماذج السابقة واستبدالها بـ GPT-5 كمُدخل واحد، مما يُبسط التجربة ويُعزز القدرة على الاستفادة من قدراته الكاملة دون الحاجة إلى اختيار يدوي.