أندوريل تعلن إمكانية تصنيع الحواسيب الأمريكية في قمة إعادة الصناعة بديترويت

ملخص في مؤتمر "Reindustrialize Summit" الذي عُقد في ديترويت يوم الخميس، أعلن بالمر لوكي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أندوريل، وهي شركة تكنولوجية دفاعية كبرى، أن شركته قد تكون قادرة على إنتاج أجهزة كمبيوتر أمريكية الصنع. قال لوكي، الذي تحدث إلى الحضور عبر روبوت بشري من شركة فاونديشن، إنه بدأ الحديث مع الشركات حول هذا الموضوع منذ سنوات، وأن أندوريل قد أجرت محادثات مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الشركات المتخصصة في تصنيع الرقائق والإنتاج والتركيب. رغم أن أندوريل لم تبدأ في إنتاج أجهزة الكمبيوتر بعد، أعرب لوكي عن بعض التحفظات بشأن المشروع، مشيرًا إلى أن هناك أشياء أخرى تفضل الشركة تركها لشركات أخرى. وأوضح أن شركة ديل، التي كانت تصنع أجهزة الكمبيوتر في الولايات المتحدة، أغلقت مصنعها في كارولاينا الشمالية عام 2009 وأعلنت عن تحولها إلى شراكات تصنيع دولية، مفضلةً بولندا على إيرلندا. أكد لوكي أن أندوريل لن تبني روبوتاتها البشرية بنفسها، بل ستتعاون مع شركات أخرى عندما يصبح الأمر منطقيًا. تأسست أندوريل في عام 2017، وتتشارك في تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات للجيش الأمريكي، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والغواصات تحت الماء، بالإضافة إلى منصة برمجيات ذكية اصطناعيًا تُعرف باسم "Lattice". كما تعمل الشركة على نظارات واقع ممتد وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء للجيش الأمريكي بالشراكة مع شركة ميتا، والتي تم الإعلان عنها في مايو 2023. لم يكشف لوكي عن الاسم الذي سيطلقه على جهاز الكمبيوتر المقترح، ولكنه أشار إلى أنه سيكون "موجهًا للولايات المتحدة" و"إشارة للقمار"، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل. تقييم الحدث وإطار معرفي عن الشركة إعلان بالمر لوكي عن إمكانية إنتاج أندوريل لأجهزة الكمبيوتر الأمريكية يعكس طموح الشركة في التوسع خارج نطاق التكنولوجيا الدفاعية نحو الأسواق المدنية. هذا الخطوة، إذا تمت، يمكن أن تدعم الجهود الأمريكية لإعادة بناء قدراتها التصنيعية المحلية وتعزيز أمن سلسلة الإمداد. ومع ذلك، يُظهر تحفظ لوكي بعض الشكوك حول الجدوى الاقتصادية للمشروع، مما يشير إلى أن الشركة قد تحتاج إلى دراسة السوق بشكل أعمق قبل اتخاذ قرار نهائي. أندوريل، التي تأسست في عام 2017، أصبحت واحدة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الدفاعية بفضل منتجاتها المبتكرة وموقعها الاستراتيجي في السوق العسكرية الأمريكية. الشركة تجمع بين التكنولوجيا عالية التقنية والذكاء الاصطناعي لتوفير حلول متطورة للجيش الأمريكي، مما يجعلها شريكًا موثوقًا به في مجال الأمن والتكنولوجيا.