شراكة يوام برونز مع إنفيديا تعزز الابتكار في مطاعم الوجبات السريعة باستخدام الذكاء الاصطناعي
من المطبخ إلى الخدمة السريعة: كيف تسريع يو أم براندز للتكنولوجيا الاصطناعية في صناعة المطاعم تعيد صناعة المطاعم السريعة (QSR) اختراع نفسها بفضل الذكاء الاصطناعي (AI). في هذا السياق، أعلنت يو أم براندز، أكبر شركة مطاعم في العالم وأم لعلامات تجارية مثل كنتاكي فرايد تشيكن (KFC)، تاكو بيل (Taco Bell)، بيتزا هت (Pizza Hut)، وهابيت برغر أند غريل (Habit Burger & Grill)، شراكتها مع شركة إنفيديا (NVIDIA) خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي الذي نظمته إنفيديا الشهر الماضي. الهدف من هذه الشراكة هو تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي التي تدعمها إنفيديا في 500 مطعم هذا العام. في حوار مع البودكاست الخاص بإنفيديا للذكاء الاصطناعي، شارك جو بارك، كبير المسؤولين الرقميين ورئيس تقنية المعلومات في يو أم براندز، وكيف تعمل الشركة على تسريع تطبيق الذكاء الاصطناعي مع دعم إنفيديا. استراتيجية يو أم براندز تقوم على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جميع جوانب تجربة المطعم، بدءًا من المطبخ وصولًا إلى التفاعلات مع العملاء. تحسين التوقعات والمراقبة يوضح بارك كيف تستخدم يو أم براندز التعلم الآلي لتحسين التوقعات المبيعات وإدارة المخزون، مما يساعد في حل مشكلة هدر الطعام ونقص المخزون التي تعد من المشكلات الباهظة التكلفة في صناعة المطاعم. يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا مساعدة إدارة المطبخ. على سبيل المثال، يمكن لمطعم بيتزا محلي أن يتلقى العديد من الطلبات في فترة زمنية قصيرة ويحتاج إلى تخطيط أي الطلبات يجب بدؤها أولاً حتى يتمكن العملاء من الحصول على بيتزا طازجة قدر الإمكان. "نستخدم الذكاء الاصطناعي لحل هذه المشكلة"، يقول بارك. "يمكننا جمع مختلف المدخلات وتطبيق التعلم الآلي لتحديد أي طلبات يجب أن نقوم بها الآن وأي منها يمكن تركها لوقت لاحق، أو أي منها يمكن للسائق المستلم أن يلتقطها". تحقيق الكفاءة على نطاق واسع مع وجود أكثر من 61,000 مطعم تعمل تحت مظلة يو أم براندز عالميًا، فإن الكفاءة على نطاق واسع هي دائمًا أولوية. كما أن الحفاظ على الأمور بسيطة للمديرين والموظفين في المطاعم يعد هامًا. بهدف تحقيق ذلك، تم إطلاق منصة Byte by Yum! التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتدمج العديد من التقنيات التي تعتمد عليها المطاعم السريعة. تحسين خدمة القيادة للأخذ بالإضافة إلى تحسين طرق الطلب باستخدام الذكاء الاصطناعي، تختبر يو أم براندز الرؤية الحاسوبية لتحليل حركة القيادة للأخذ في المطاعم واستكشاف استخدامات جديدة للذكاء الاصطناعي في ملاحظة، تنبيه، وتعديل عدد الموظفين، بهدف تحسين سرعة الخدمة. يشعر الفريق أيضًا بالحماس بشأن استخدام الذكاء الصوتي في تلقي الطلبات، بما في ذلك بعض الحالات الفريدة على الحواف. "إذا فكرت في طلبات مثل باجا بلاست، تشالوبا، غورديتا — كلمات لا توجد في القاموس الإنجليزي — فقد ساعدتنا الشراكة مع إنفيديا كثيرًا لأننا تمكنا من تدريب النماذج بألفاظنا ومفرداتنا الخاصة"، يشرح بارك، وهو يشير إلى الطلبات الشائعة في تاكو بيل. "الذكاء الاصطناعي في نوافذ القيادة للأخذ يزيد من دقة وسرعة تلقي الطلبات، ويساعد في تسهيل عمل الموظفين"، يضيف بارك. نصائح للبدء في رحلة الذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بالنصائح للشركات التي ترغب في بدء رحلتها في مجال الذكاء الاصطناعي، يؤكد بارك على أهمية التركيز على المشكلات التي يمكن حلها بشكل فعال من خلال الذكاء الاصطناعي. ينصح ببدء العمل على مشروعات صغيرة ومحددة قبل توسيع نطاق التطبيق. تقييم الحدث من قبل المختصين يعد هذا التعاون بين يو أم براندز وإنفيديا خطوة مهمة في تطوير صناعة المطاعم السريعة. يرى الخبراء أنه سيؤدي إلى زيادة الكفاءة وتقليل التكاليف، مما يعزز التجربة العامة للعملاء. كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المخزون ومراقبة حركة القيادة للأخذ يوفر حلولًا فعالة لكثير من التحديات التي تواجهها هذه الصناعة. نبذة تعريفية عن يو أم براندز يو أم براندز هي أكبر شركة مطاعم في العالم، وتضم علامات تجارية عالمية مثل كنتاكي فرايد تشيكن، تاكو بيل، بيتزا هت، وهابيت برغر أند غريل. تعمل الشركة على تطبيق أحدث التقنيات لتحسين خدماتها وكفاءتها، مما يجعلها رائدة في مجال الابتكار التكنولوجي في صناعة المطاعم.