شركة GFT تتعاون مع NEURA لإنشاء منصة برمجيات تعزز الذكاء الاصطناعي الجسدي في الروبوتات
تعزز شراكة NEURA Robotics وGFT Technologies من تطوير البرمجيات لتقنيات الذكاء الاصطناعي المادي في خطوة استراتيجية مهمة، أعلنت شركة NEURA Robotics هذا الأسبوع اختيارها لشركة GFT Technologies SE كشريك استراتيجي لتطوير منصة برمجيات جديدة تهدف إلى تعزيز جيل جديد من الذكاء الاصطناعي المادي (Physical AI). هذه الشراكة تعد إضافة قيمة لجهود NEURA في تطوير ما تصفه بـ "الروبوتات المعرفية" التي تجمع بين أحدث التقنيات في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي. ماركو سانتوس، الرئيس التنفيذي العالمي لشركة GFT، قال: "اختيارنا كشريك استراتيجي من قبل NEURA Robotics يؤكد قيادتنا التكنولوجية في الجيل القادم من التقنيات". وأضاف أن شركته ستدمج خبرتها في برمجيات الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية في عالم الروبوتات، مما يعزز استراتيجية الذكاء الاصطناعي المسؤولة التي تتبعها الشركة في قطاع يهدف إلى تحويل الصناعة والحياة اليومية على حد سواء. تعتبر GFT Technologies شركة رائدة في مجال التحول الرقمي وتضم أكثر من 12,000 خبير في 20 دولة. مقر الشركة الرئيسي في شتوتغارت بألمانيا، وتتخصص في بناء أنظمة للبنوك والتأمين والتصنيع. تأتي هذه الشراكة مع NEURA Robotics لتكون خطوتها الأولى نحو الدخول في القطاع النامي للروبوتات. من بين الشركاء الآخرين لشركة GFT توجد شركات مثل AWS وGoogle Cloud وMicrosoft Azure وThought Machine. تتمتع GFT بخبرة واسعة في البيانات والذكاء الاصطناعي والهندسة المعمارية عالية الأداء، وقد نجحت في إنجاز مشروعات منصة برمجية كبيرة. وفقًا لرجل الأعمال ديفيد ريجر، مؤسس ورئيس NEURA Robotics، فإن هذه الخبرة تجعل GFT شريكًا مثاليًا لتحقيق رؤية الشركة في ربط الذكاء البرمجي بالعملية المادية. ريجر شدد على أهمية هذه الشراكة، قائلًا: "مع GFT، قد وجدنا شريكًا استراتيجيًا يشاركنا رؤيتنا لتطبيق الروبوتات المعرفية في العالم الحقيقي". أضاف أن الخبرة التقنية العميقة والسجل القوي في هندسة برمجيات الذكاء الاصطناعي وفي الصناعات المعقدة والمرتبطة بالقوانين يساعد الشركة على تقليص الفجوة بين رؤية الذكاء الاصطناعي والتنفيذ المادي، مما يضع الأسس لعصر جديد من الآلات الذكية. تعد NEURA Robotics الرواد في مجال "الروبوتات المعرفية"، حيث تستخدم أجهزة استشعار ومكونات لتحقيق الذكاء الاصطناعي المادي في كل أجهزتها. تقول الشركة إن آلاتها قادرة على التعلم والتكيف والعمل بشكل مستقل في بيئات حقيقية. من بين الأنظمة التي طورتها الشركة نجد ذراع الروبوتات التفاعلية والمناولة المتحركة. في الشهر الماضي، أطلقت NEURA أحدث روبوتاتها ونظامها البيئي Neuraverse، كما أعلنت عن شراكة مع HD Hyundai لتطوير روبوتات بناء السفن. هذه الخطوات تعكس التزام الشركة بقيادة التطورات في مجال الروبوتات المعرفية والذكاء الاصطناعي المادي، مع التركيز على تطبيقات واقعية ومبتكرة.