HyperAI
Back to Headlines

IBM تتصدي لتrends التكنولوجيا بحل مرن: «البوابة متعددة النماذج» لإدارة الذكاء الاصطناعي بطريقة فعالة ومستدامة

منذ يوم واحد

ملخص الأخبار: في 25 يونيو 2025، أوضح أرماند رويز، نائب الرئيس لمنصة الذكاء الاصطناعي في شركة IBM، خلال مؤتمر VB Transform 2025 كيف تتعامل الشركة مع الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيف يتم نشر هذه التقنية من قبل العملاء المؤسسيين. رويز أكد أن العملاء المؤسسسيين يرفضون استراتيجيات الذكاء الاصطناعي التي تعتمد على مورد واحد فقط، ويتجهون نحو استخدام نماذج متعددة من الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجاتهم المختلفة. IBM لديها نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر ضمن سلسلة Granite، لكنها لا تروج لهذه التكنولوجيا كخيار وحيد أو مناسب لجميع الأعباء العملانية. بدلاً من ذلك، تسعى IBM إلى أن تكون بمثابة برج مراقبة لإدارة أعباء الذكاء الاصطناعي، حيث تساعد العملاء على اختيار النموذج المناسب لكل حالة استخدام. استراتيجية بوابة النماذج المتعددة: ردًا على هذا الواقع السوق، أطلقت IBM بوابة جديدة للنماذج تقدم لعملائها واجهة برمجة تطبيقات واحدة (API) لتبديل النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) المختلفة مع الحفاظ على مراقبة وتحكم جميع النشرات. هذه البنية الفنية تسمح للعملاء بتشغيل النماذج مفتوحة المصدر على مكدس الاستدلال الخاص بهم للحالات الحرجة، بينما يمكنهم الوصول إلى واجهات برمجة التطبيقات العامة مثل AWS Bedrock أو Google Cloud’s Gemini للتطبيقات الأقل حساسية. رويز شدد على أن هذه البوابة تقدم طبقة واحدة تتيح التبديل بين نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة وإضافة مراقبة وتحكم في جميع عمليات النشر. هذا النهج يتناقض مع الاستراتيجية الشائعة للبائعين التي تهدف إلى ربط العملاء في بيئات خاصة. بروتوكولات توزيع الوكلاء: بالإضافة إلى إدارة النماذج المتعددة، تواجه IBM تحدي الاتصال بين الوكلاء من خلال بروتوكولات مفتوحة. الشركة طورت البروتوكول ACP (Agent Communication Protocol) وساهمته في مؤسسة Linux. يهدف هذا البروتوكول إلى تسهيل التواصل بين الوكلاء وتقليل العمل التطويري المخصص. رويز يتوقع أن تتقارب هذه البروتوكولات في المستقبل، وأن تكون الاختلافات الحالية تقنية في الغالب. التفسير التقني لهذا يظهر عندما ننظر إلى نطاق المؤسسات: بعض عملاء IBM لديهم بالفعل أكثر من 100 وكيل في برامج التجربة. بدون بروتوكولات الاتصال القياسية، تتطلب كل تفاعل بين الوكلاء تطويرًا مخصصًا، مما يخلق عبء تكامل غير مستدام. تأثير الذكاء الاصطناعي على المؤسسات: رويز يرى أن تأثير الذكاء الاصطناعي على المؤسسات يجب أن يكون أكثر من مجرد الدردشة مع الروبوتات. قال: "إذا كنت تقوم فقط بتشغيل الدردشات أو تحاول توفير التكاليف باستخدام الذكاء الاصطناعي، فأنت لا تقوم بتنفيذ الذكاء الاصطناعي. الذكاء الاصطناعي يتعلق بتحول جذري في سير العمل وطريقة إنجاز الأعمال." المثال الداخلي لقسم الموارد البشرية في IBM يوضح هذا التحول: بدلاً من طرح الموظفين أسئلة للروبوتات الدردشة، يقوم وكلاء متخصصون الآن بإدارة الاستفسارات الروتينية حول التعويضات، التوظيف، والترقيات، تلقائيًا بربطها بأنظمة داخلية محددة وتصعيد القضايا إلى البشر فقط عند الضرورة. هذا التحول يمثل تغييرًا جوهريًا في أنماط التعامل بين الإنسان والحاسوب إلى التلقائية في توزيع سير العمل. بدلاً من تعلم الموظفين كيفية التفاعل مع أدوات الذكاء الاصطناعي، تتعلم هذه الأدوات تنفيذ العمليات التجارية الكاملة من البداية إلى النهاية. الآثار الاستراتيجية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي للمؤسسات: بيانات النشر الحقيقية لـ IBM تشير إلى تحولات استراتيجية حرجة في مجال الذكاء الاصطناعي للمؤسسات: ترك تفكير الدردشات أولاً: يجب على المنظمات تحديد سير العمل الكاملة للتحول بدلاً من إضافة واجهات تفاعلية للأنظمة الموجودة. الهدف هو القضاء على الخطوات البشرية، وليس تحسين التفاعل بين البشر والحاسوب. تصميم للمرنة في النماذج المتعددة: بدلاً من الالتزام بمزودي الذكاء الاصطناعي الواحد، تحتاج المؤسسات إلى منصات تكامل تمكنها من التبديل بين النماذج بناءً على متطلبات الحالة الاستخدامية مع الحفاظ على معايير الحوكمة. استثمار في معايير الاتصال: يجب على المنظمات أولوية أدوات الذكاء الاصطناعي التي تدعم البروتوكولات الناشئة مثل MCP، ACP، و A2A بدلاً من النماذج المتكاملة الخاصة التي تخلق ربطًا مع مزود واحد. رويز أشار إلى أن هناك الكثير لبناءه، وأن الجميع، وخاصة القادة التجاريين، يحتاجون إلى فهم مفاهيم الذكاء الاصطناعي واتباع نهج يعتمد على الذكاء الاصطناعي. تقييم الحدث من قبل المختصين: يتفق العديد من الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي مع رؤية IBM، حيث يرون أن التنوع في النماذج واستخدام بروتوكولات الاتصال القياسية هما مفتاح نجاح التحول الرقمي في المؤسسات. هذا النهج يعزز الابتكار والكفاءة، ويقلل من مخاطر الاعتماد على مزود واحد، مما يوفر مرونة أكبر في مواجهة التغيرات السريعة في السوق التكنولوجي. نبذة تعريفية عن IBM: IBM هي شركة تكنولوجية عالمية رائدة تأسست عام 1911. تتمتع بخبرة طويلة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وتعمل حاليًا على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تهدف إلى تحسين الكفاءة وتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات. تعتبر IBM من الشركات القليلة التي تأخذ نهجًا مفتوحًا ومروّنًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها شريكًا موثوقًا به للعديد من الشركات الكبرى حول العالم.

Related Links