تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة تحسن تشخيص القصر البصري وتتوقع خطر الأمراض الشبكية بدقة更高 Note: The last part "更高" means "higher" in Chinese, which is not intended. Let me correct it for you. العنوان الصحيح: تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة تحسن تشخيص القصر البصري وتتوقع خطر الأمراض الشبكية بافضل دقة For better fluency, let's finalize it as follows: تقنية الذكاء الاصطناعي تحسن قياس القصر البصري وتتنبأ بمخاطر الأمراض الشبكية أكثر دقة
تقنية الذكاء الاصطناعي لقياس القصر البصري تعزز التنبؤ بأمراض العين كشفت دراسة جديدة أن الجمع بين فحوصات العين الروتينية وتقنية الذكاء الاصطناعي قد أدى إلى إنشاء طريقة قوية ومبتكرة لقياس القصر البصري، مما يمكن التنبؤ بشكل أفضل بخطر الإصابة بأمراض شبكية العين الخطيرة على المدى الطويل. باستخدام هذه الطريقة الجديدة، تم العثور على أن الأشخاص الذين كانت شبكية أعينهم تبدو أكثر قصرًا بصريًا من ما يشير إليه وصفة نظاراتهم كانوا أكثر عرضة لتطوير انفصال الشبكية أو تمزيقها مقارنة بأولئك الذين لديهم نفس الوصفة. نشرت هذه الدراسة في مجلة "Investigative Ophthalmology & Visual Science". يرى الخبراء أن هذه الطريقة تقدم طريقة أكثر تخصيصًا لتقييم القصر البصري عبر الأخذ بعين الاعتبار التغيرات الدقيقة في شبكية العين التي قد تفوتها وصفة النظارات، مما يمكن من تحديد الأشخاص الأكثر خطرًا على المدى الطويل من مضاعفات القصر البصري. هذا يمكن للمسنين الطبيين من تحديد المرضى الأكثر عرضة للخطر بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إدارة أكثر تخصيصًا لمنع فقدان البصر. يتوقع الخبراء أن يتأثر أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم بالقصر البصري، وأن يصل هذا العدد إلى حوالي 50٪ من سكان العالم بحلول عام 2050. الأشخاص الذين لديهم وصفات قوية للقصر البصري هم عادةً أكثر بـ13 مرة عرضة للإصابة بانفصال الشبكية مقارنة بأولئك الذين ليسوا مصابين بالقصر البصري. ومع ذلك، يمكن أن تختلف هذه المخاطر بشكل كبير حتى بين الأشخاص الذين لديهم وصفات متشابهة. في أول دراسة من نوعها، قام باحثون من جامعة إدنبرة بتحليل البيانات الصحية وصور شبكية العين لأكثر من 9,300 مشارك من بنك بيو-Biobank البريطاني، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 سنة، ولم يكونوا مصابين بأي مشاكل في شبكية العين سابقًا. يستخدم قياس القصر البصري للشبكية (FRO) الذكاء الاصطناعي لمقارنة كيفية بنيان شبكية العين مع ما يجب أن تبدو عليه حسب وصفة النظارات. استخدم الباحثون صور فحص العين لحساب درجة FRO. وجدوا أنه لكل خطوة أقل في الدرجة—وتعني أن شبكية العين تبدو أكثر قصرًا بصريًا مما كان متوقعًا—زاد خطر الإصابة بانفصال الشبكية أو تمزيقها بنسبة حوالي 50٪ على مدى 12 سنة، وحتى بين الأفراد الذين لديهم وصفات نظارات متشابهة، العمر، الجنس والعوامل الأخرى عند بداية الدراسة. يقول الخبراء إن درجة FRO تقدم طريقة جديدة وأكثر دقة لتحديد الأفراد الذين يعانون من خطر أعلى للإصابة بحالة تهدد البصر. هذا النهج يمكن أيضًا من توجيه القرارات المتعلقة بالإجراءات الجراحية الاختيارية الشائعة، مثل جراحة العين بالليزر واستبدال العدسة الشفافة، عبر تحديد المرضى الذين قد تكون شبكية أعينهم أكثر عرضة لبعض الجراحات، حتى لو كانت وصفة نظاراتهم متشابهة. وفي تعليقه على الدراسة، قال فابيان يي، الباحث الرئيسي من قسم العيون في جامعة إدنبرة: "تدعم دراستنا التحرك نحو ما يتجاوز وصفة النظارات وحدها واتخاذ المعلومات الشبكية في الاعتبار عند وصف شدة القصر البصري. نظرًا لقيود الوسائل الحالية لوصف شدة القصر البصري، وأبرزها وصفة النظارات، في التقاط مخاطر الأفراد بشكل فعال، تمثل هذه البحث خطوة مهمة في السماح بتقديم رعاية أكثر تخصيصًا للملايين المتزايدة من الأشخاص المتأثرين بالقصر البصري." تقييم الحدث من قبل الخبراء يعد هذا التقدم في تقنية FRO خطوة مهمة في مجال أمراض العين ويعزز امكانية تقديم رعاية صحية أكثر فعالية وشخصية. يمكن لهذه الطريقة أن تساعد في تقليل معدلات مضاعفات القصر البصري الخطيرة من خلال تحديد المرضى الأكثر عرضة للخطر في وقت مبكر. نبذة تعريفية عن جامعة إدنبرة تعد جامعة إدنبرة واحدة من أعرق وأبرز الجامعات في المملكة المتحدة والعالم. تأسست عام 1583، وتتميز ببحوثها الرائدة في مجالات متنوعة، بما في ذلك الطب والعلوم البيولوجية. قسم العيون في الجامعة يشتهر بدراساته المعمقة وأبحاثه المبتكرة في مجال أمراض العين وعلاجاتها.