HyperAIHyperAI
Back to Headlines

موجة مغادرة متتالية تضرب فريق الذكاء الاصطناعي في ميتا خلال طرحها لرؤية "الذكاء الفائق"

منذ 12 ساعات

في ظل طموحات ميتا الجريئة لبناء "ذكاء فائق"، تواجه الشركة صعوبات داخلية متصاعدة، حيث غادر ما لا يقل عن ثمانية موظفين، من بينهم باحثون ومهندسون وقادة منتجات، خلال شهرين فقط من إعلان الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ عن إنشاء مختبر الذكاء الفائق (MSL). وتأتي هذه الهجرة بعد تكثيف استثمارات ميتا بمليارات الدولارات لمواكبة منافسيها مثل أوبن أيه آي، أنتروبيك، وغوغل، مع عرض حزم مكافآت تصل إلى مئات الملايين لجذب الكفاءات من منافسين كبار مثل أوبن أيه آي وغوغل ديب مايند. الموظفون المغادرون يشملون كفاءات بارزة، من بينهم بيرت ماهر، الذي أمضى 12 عاماً في ميتا وساهم في تطوير أداة بيتورتش، أحد أكثر أدوات تدريب النماذج الذكية انتشاراً، بالإضافة إلى تطوير لغة برمجة تريتون لتحسين أداء النماذج. غادر ماهر لينضم إلى أنتروبيك، حيث قال إنه متحمس لجعل نموذج كلاود أسرع. كما غادر توني ليو، الذي عمل على أنظمة GPU لبيتورتش، لبدء نشرة إلكترونية متخصصة في بناء وتوسيع أنظمة الذكاء الاصطناعي. وأعلن تشي-هاو وو، خبير الذكاء الاصطناعي، عن مغادرته بعد أكثر من خمس سنوات لينضم إلى منصة ميموريس.ايل كشركة ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الفيديوهات، مشيرًا إلى أن التغييرات التنظيمية المتكررة في فريق الذكاء الاصطناعي جعلت العمل غير مستقر في بعض الأحيان، وذكر أن مديره تغير عدة مرات خلال فترة عمله. في المقابل، شهدت ميتا تدفقًا من الموظفين الجدد من أوبن أيه آي، من بينهم شايا نايك، التي عملت لمدة تسع سنوات في ميتا وقادت تطوير نماذج لامّا، وانضمت الآن إلى أوبن أيه آي لتعمل على مبادرات خاصة. كما غادر أفروز موهيودين، مهندس أول من غوغل ديب مايند، لينضم إلى الفريق التقني في أوبن أيه آي. ومن بين المغادرين أيضًا محققو أبحاث انضموا إلى مختبر الذكاء الفائق قبل شهر واحد فقط، مثل أفيف فرما وإيثان نايت، اللذين عادا إلى أوبن أيه آي. وغادر ريشاب أغاروال، الذي انضم من غوغل ديب مايند في أبريل، بعد خمسة أشهر فقط، لينضم إلى بيروديك لابز، شركة ناشئة جديدة تُعنى باكتشاف مواد فيزيائية باستخدام الذكاء الاصطناعي. في حين تصر ميتا على أن "الهجرة جزء طبيعي من النمو"، فإن هذه التحولات تسلط الضوء على التوترات الناتجة عن إعادة الهيكلة المتكررة وتوترات داخلية ناجمة عن تفضيلات التوظيف والتعويضات، ما يُشير إلى أن التحول الجذري نحو الذكاء الفائق قد يواجه تحديات داخلية أكبر مما كان متوقعاً.

Related Links