مايكروسوفت تتوقع نقصًا في طاقة الذكاء الاصطناعي مع زيادة الطلب😊
توقعات مايكروسوفت بحدوث قيود في طاقة الذكاء الاصطناعي خلال هذا الربع خلال مكالمة نتائج الأرباح للمالية الثالثة من العام المالي 2025، التي أجريت يوم الأربعاء، حذرت رئيسة العمليات المالية وأمين الصندوق في مايكروسوفت، آمي هود، العملاء من أن الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي قد يتجاوز قدرة الشركة على توسعة مراكز البيانات، مما قد يؤدي إلى حدوث انقطاعات في الخدمة. أشارت هود إلى أن الشركة كانت تتوقع تحقيق التوازن في القدرة بحلول نهاية الربع الرابع، لكن الطلب ارتفع بشكل كبير خلال الربع الثالث. وقالت: "كنا نأمل أن نكون في توازن بحلول نهاية الربع الرابع، لكننا رأينا زيادة في الطلب كما لاحظتم خلال الربع". وأضافت أن الشركة ستصبح في وضع ضيق بشأن القدرة بحلول نهاية العام. تأتي تصريحات هود في وقت يشهد فيه إلغاء مايكروسوفت لعديد من عقود الإيجار لمراكز البيانات خلال هذا العام. في فبراير، نشرت بنك الاستثمار "TD Cowen" مذكرة توضح أن مايكروسوفت ألغت عقود إيجار لعدة مراكز بيانات تعادل نحو مئتي ميجاوات، وهو ما يعادل حجم مركزين للبيانات. وفي الشهرين الماضيين، ظهرت تقارير متعددة تؤكد إلغاء الشركة لعقود إيجار إضافية لمراكز البيانات. ومع ذلك، أكدت مايكروسوفت أن هذين الحدثين ليست لهما علاقة مباشرة. company الشركة أعادت التأكيد اليوم على التزامها بvestment استثمار 80 مليار دولار في مراكز البيانات لهذا العام، كما كان مخططًا في بداية العام. وتشكل الولايات المتحدة نصف هذا المبلغ. وأضافت هود أن الطلب الحالي والمستقبل قد يختلفان بشكل كبير. قالت: "دعونا نذكر أن هذه قرارات ذات فترة زمنية طويلة، من شراء الأرض إلى بناء المركز، قد تستغرق خمس إلى سبع سنوات أو اثنتين إلى ثلاث سنوات". وتابعت أن الشركة تعمل باستمرار على تحقيق التوازن بين الطلب والعرض. وفي بداية مكالمة نتائج الأرباح، أكد الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، أن الشركة قد أطلقت مراكز بيانات جديدة في 10 دول وأربع قارات مختلفة خلال الربع الماضي، مما يعكس التزامها بتوسيع نطاق البنية التحتية العالمية لتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي. هذه الخطوات تسلط الضوء على تحديات مايكروسوفت في مواكبة الطلب السريع على الخدمات الرقمية والذكاء الاصطناعي، رغم استثماراتها الكبيرة في البنية التحتية التقنية. ومع استمرار الشركة في مراقبة منحنى الطلب، تبقى ملتزمة بتعزيز قدرتها على تلبية احتياجات عملائها في الوقت المناسب.