HyperAI
Back to Headlines

AI’s Rise Demands a Security Revolution: Wiz Co-Founder on Building Security into the Developer Workflow

منذ 4 أيام

تأسست شركة ويز في مارس 2020، في ظل جائحة كوفيد-19 التي أرغمت الشركات على نقل عملياتها من الخوادم المحلية إلى السحابة بشكل مفاجئ. بدأ الفريق، بقيادة أمي لوتويك، الذي يشغل منصب المدير التقني والشريك المؤسس، بخدمة تتعلق بالشبكات، لكنه اضطر إلى التحوّل بسرعة إلى أمن السحابة بعد أن تغيرت احتياجات السوق. ورغم أن السوق كان مزدحمًا بحلول أمنية متنوعة، أدرك الفريق أن معظمها لم تحل المشكلة الحقيقية: حماية كل ما يُبنى داخل البيئة السحابية، وليس مجرد تقييد الوصول. في غضون عام واحد، حققت الشركة إيرادات سنوية متكررة قدرها 14 مليون دولار، أي عشرة أضعاف التوقعات. وبعد 18 شهرًا، وصلت إلى 100 مليون دولار سنويًا، مدعومة بتحول جذري في طبيعة العمل البرمجي، حيث أصبح كل مطوّر قادرًا على بناء تطبيقات بسرعة فائقة. لكن هذا التسارع أدى إلى تضخم عدد نقاط الضعف، مما جعل فرق الأمن محاصرة، خصوصًا مع تفوق عدد المطورين على فرق الأمن بنسبة مئوية كبيرة. للوتويك، الحل لا يكمن في تقييد الإنتاج، بل في دمج الأمان في سير العمل بسلاسة. "إذا يمكن للمطورين 'توليد تطبيقات بسرعة'، يجب أن يُدمج الأمان معهم بنفس السرعة"، يقول. ويؤكد أن الأمان يجب أن يصبح مسؤولية مشتركة، ويُصمم ليكون سهل الاستخدام كـ"آيفون"، بحيث لا يحتاج أي شخص إلى خبرة متقدمة لاستخدامه. التحدي الأكبر اليوم ليس التوظيف، بل جذب المواهب إلى عمل "مهم لكنه ممل" في مجال الأمن السيبراني. لكن لوتويك يرى أن الجذب يكمن في الطبيعة الابتكارية للعمل، ومواجهة التهديدات قبل أن تحدث، وهو ما يُعد "معركة حقيقية" ضد المخترقين. مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة الكود، يواجه ويز ضغطًا من العملاء: بعضهم يطلب استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الأمان، بينما يرفض آخرون استخدامه تمامًا خشية تسريب البيانات. ورغم أن الشركة تستخدم الذكاء الاصطناعي داخليًا في تحسين دعم العملاء، فإنها تُنفّذ خططًا صارمة لفصل البيانات الداخلية عن الخارجية، وتُبنى أنظمة تحليل معقدة تُدار بعناية. ورغم التحديات، يرى لوتويك أن ميزة ويز تكمن في تراكمها لبيانات عميقة عن بيئات العملاء، من الكود إلى الهوية والتطبيقات والمخاطر. هذه "الطبقات" تشبه خرائط جوجل التي تدمج بيانات متعددة لتقديم تحليل دقيق. وبحسبه، الذكاء الاصطناعي لا يُحلّ محل المهندس، بل يجب أن يُستخدم لتمكين فرق الأمن من اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة. بالنسبة لمستقبل الشركة، لا يخشى لوتويك من ظهور منافسين جدد من جيل الذكاء الاصطناعي، لكنه يرى أن التحدي الأكبر هو الاستمرار في التطور بسرعة، مع الحفاظ على مصداقية الأمان. "كل شركة تشعر بالخطر، وإذا شعرت بالأمان، فقد تكون أكثر عرضة للخطر"، يُلخّص. ورغم أن الشركة تُعدّ الآن بعمر خمس سنوات، يصرّ على أنها لا تزال تُشبه "ستارت آب" في فكرتها وطريقة عملها.

Related Links