جوجل أسيستانت يواجه أزمات خطيرة ومشاكل تتفاقم في أجهزة جوجل هوم
في يوليو 2025، واجه مستخدمو "جوجل أسيستانت" مشاكل كبيرة في أداء نظام "جوجل هوم"، مما جعلهم يشعرون أن النظام في حالة "حياة متدنية". في السابق، كان جوجل أسيستانت يُعتبر الأقل سوءًا بين مساعدات الصوت، لكن التطورات الأخيرة جعلته يفقد ثقة المستخدمين. وبحسب شكاوى المستخدمين على منصات مثل ريددит وX، أصبحت أجهزة المنزل الذكية مثل المصابيح والسماعات والكاميرات ومقابس الأبواب الذكية غير قادرة على العمل بشكل صحيح مع جوجل أسيستانت، مما أدى إلى تفاقم الأزمة. في محاولة للتعامل مع الموقف، أصدر أنيش كاتوكاران، مدير إدارة المنتجات في جوجل هوم ونيست، تغريدة على منصة X يعترف فيها بمشاكل جوجل أسيستانت، ويعبر عن اعتذاره عن التجارب السلبية التي يعاني منها المستخدمون. ومع ذلك، لم تكن هذه التصريحات كافية، حيث تفاقمت الأوضاع، وتحولت إلى أزمة سمعة كبيرة، وانتشرت الشكاوى بشكل واسع على الإنترنت. يواجه المستخدمون مشاكل في الاتصال بين أجهزتهم الذكية وتطبيق جوجل هوم، مما يجبرهم على إجراء عمليات معقدة مثل إعادة التزامن أو إلغاء الربط مع الحساب، وهو ما يُعد متعبًا ومزعجًا. هذه المشاكل تؤثر على استخدامات يومية بسيطة مثل تشغيل المصابيح، مما يُظهر مدى تدهور الأداء الأساسي لجوجل أسيستانت. يُعتقد أن تراجع أداء جوجل أسيستانت يعود إلى تراجع مفاجئ في ميزاته الأساسية، مما يشير إلى أن مساعدات الصوت، بشكل عام، تمر بمرحلة حرجة. في محاولة لتحسين الأوضاع، يُقال إن جوجل قد تلجأ إلى دمج نماذج اللغة الكبيرة مثل "جيمي" (Gemini)، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الخطوة ستكون كافية لاستعادة الثقة. من ناحية أخرى، يبدو أن الأوضاع قد تحسنت قليلًا، إذ أشار بعض المستخدمين إلى أن الأمور "لا يمكن أن تسوء أكثر"، مما يمنح بعض الأمل. كما أن تأخير إصدار النسخة الجديدة من "سيري" من آبل قد يُعتبر فرصة لتحسين الأداء، بحسب البعض، حيث أن "أفضل التأخير من التدمير" قد يكون مبدأ منطقي في هذه الحالة. جوجل، كشركة رائدة في مجال التكنولوجيا، تواجه ضغوطًا كبيرة لتحسين خدماتها، خاصة مع المنافسة الشديدة من آبل وآمازون. ورغم أن التحديثات المستقبلية قد تُعيد هيكلة الأداء، إلا أن الثقة التي فقدتها المستخدمين قد تتطلب جهودًا كبيرة لاستعادتها.