مايكروسوفت تتعاون مع إيه إم دي لتطوير الجيل الجديد من أجهزة إكسبوكس وبلايستيشن
أعلنت مايكروسوفت عن اتفاق استراتيجي متعدد السنوات مع شركة إيه إم دي لتطوير رقائق خاصة بمحفظة أجهزة تكنولوجية تشمل أجهزة Xbox الجديدة. هذا التعاون يهدف إلى تعزيز جودة الرسومات البصرية، وتقديم تجارب لعب أكثر غمرًا باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي، مع الحفاظ على التوافق الكامل مع مكتبة الألعاب الموجودة لدى Xbox. صرحت سارة بوند، رئيسة Xbox، أن هذه الشراكة تأتي ضمن منصة مصممة للاعبين وليس لمنصات معينة أو أجهزة محددة. وقد تم الإعلان عنها في وقت تعتزم فيه مايكروسوفت الكشف عن أحدث أجيال أجهزتها، وهي خطوة متوقعة نظرًا للشراكة السابقة بين الشركة وAMD في تطوير جيلين سابقين من أجهزة الألعاب. من المتوقع أن يكون هذا الاتفاق يتعلق بتصميم رقاقة مخصصة لأحدث جهاز Xbox الرئيسي، كما قد يشمل أيضًا أجهزة الكمبيوتر المكتبية وأجهزة اللعب المحمولة التي تم الكشف عنها مؤخرًا في فعالية Summer Game Fest، مثل Asus ROG Xbox Ally وAsus ROG Xbox Ally X. مع بدء التحضير لإطلاق جهاز Nintendo Switch 2، الذي ظهر في الخامس من يونيو، يبدو أن مايكروسوفت وسوني يعملان على تطوير أجهزتهما الجديدة لتجنب التأخر خلف المنافسة. ومن المرجح أن يتم إطلاق هذه الأجهزة في نفس العام، كما حدث في عام 2020. قالت مايكروسوفت إنها ستتعاون مع AMD لتقديم تجارب لعب جديدة عبر مختلف الأجهزة، بما في ذلك الأجهزة المنزلية، وأجهزة الكمبيوتر الشخصية، والأجهزة المحمولة، والسحابة. تهدف هذه الشراكة إلى تحسين تجربة اللاعبين من خلال توفير رسومات متقدمة وجودة بصرية محسنة، ولعب أكثر تفاعلًا بدعم من الذكاء الصناعي، إلى جانب التوافق مع مكتبة الألعاب الحالية لـ Xbox. في الوقت نفسه، تعمل مايكروسوفت بشكل أوثق مع فريق ويندوز لضمان أن نظام التشغيل ويندوز يظل أول منصة للألعاب. وقد استفادت AMD من تعاونها السابق مع سوني في تطوير جيلين من أجهزة PlayStation، حيث أثبتت تصاميم شرائحها التي تجمع بين الوظائف المعالجة والرسومية أنها متفوقة على منافسيها من نفيديا وإن텔. على الجانب الآخر، اختارت نينتندو التركيز على شرائح نفيديا، حيث استخدمتها في كل من جهازي Switch وSwitch 2. يبدو أننا على أعتاب حرب جديدة في سوق أجهزة الألعاب، وهي المرة الخامسة التي أقوم بتغطيتها بالنسبة لأجهزة Xbox.