ماك زوكربيرج يكشف عن المتطلبات الأساسية للباحثين في الذكاء الاصطناعي além من المال
ملخص المقال ما الذي يرغب فيه باحثو الذكاء الاصطناعي عند الانضمام إلى شركات التكنولوجيا الكبرى؟ كشف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن أن الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي يهتمون بأمور ثلاثة عندما يتم التفاوض معهم للانضمام إلى شركات التكنولوجيا الكبرى، وهي: المال، أقل عدد ممكن من الأشخاص الذين يبلغون إليه، وأكبر عدد ممكن من وحدات المعالجة الرسومية (GPUs). في حوار له في برنامج The Information's TITV، قال زوكربيرغ إن الباحثين في الذكاء الاصطناعي يختلفون عن الموظفين الآخرين في الشركة. فبدلاً من السؤال عن نطاق عملهم، يهتمون بمعرفة عدد الأشخاص الذين سيرفعون التقارير إليه وكمية وحدات المعالجة الرسومية التي سيكونون قادرين على استخدامها. وحدات المعالجة الرسومية (GPUs) هي الشرائح المستخدمة في بناء وتدريب وتشغيل النماذج الأساسية للذكاء الاصطناعي والمنتجات المرتبطة بها. تعد شركة إنفيديا (Nvidia) الرائدة في هذا المجال، حيث أصبحت شرائح H100 من أكثر المنتجات طلبًا مع بدء سباق الذكاء الاصطناعي. يؤكد زوكربيرغ أن توفير أكبر قدر ممكن من الحوسبة لكل باحث يعد ميزة استراتيجية، ليس فقط للعمل ولكن أيضًا لجذب أفضل العناصر. هذا الرأي يشترك فيه آخرون في المجال، مثل أرافيند سرينيواس، الرئيس التنفيذي لشركة Perplexity، الذي أشار إلى أنه حاول جذب باحث من ميتا ولكنه رفض العرض، مطالبًا بـ10,000 شريحة H100 من إنفيديا. يقول سرينيواس إن الشركات بحاجة إلى تقديم حوافز مالية ضخمة وتوفر فوري للحوسبة، مشددًا على أن الحديث هنا ليس عن مجموعات حوسبة صغيرة. شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي تنافس بشراسة على أفضل المواهب في هذا المجال. فقد عرضت بعض الشركات، مثل ميتا، حزم أجور بملايين الدولارات. وقد زادت ميتا من خططها لبناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بشكل كبير، حيث أعلنت مؤخرًا عن خطط لبناء مراكز بيانات جديدة، بما في ذلك مركز بيانات يبلغ حجمه تقريبًا حجم مانهاتن. كما أنفقت الشركة 15 مليار دولار لشراء حصة 49% في شركة Scale AI، التي أسسها ألكسندر وانغ، والذي انضم إلى ميتا كرئيس لقسم الذكاء الاصطناعي ضمن الصفقة. شارك زوكربيرغ شخصيًا في عملية استقطاب أفضل المواهب في الذكاء الاصطناعي. وقد نجحت ميتا في جذب مواهب من الشركات المنافسة مثل جوجل، أنثروبيك، وآب إن إيه (OpenAI). حتى أن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة آب إن إيه، أشار إلى أن ميتا تقدم مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار لبعض المرشحين. تقييم الحدث من قبل المختصين يتفق العديد من المختصين في مجال الذكاء الاصطناعي على أن توفر الحوسبة القوية والحوافز المالية هي العوامل الرئيسية التي تجذب أفضل المواهب إلى الشركات الكبيرة. ومع ذلك، فإن الحرية المهنية والقدرة على العمل بشكل مستقل دون الكثير من الإشراف الإداري تعتبر أيضًا من العوامل المهمة التي يبحث عنها الباحثون. نبذة عن ميتا ميتا هي شركة تكنولوجيا أمريكية تأسست عام 2004 باسم فيسبوك، وهي تمتلك منصات اجتماعية مثل فيسبوك وانستغرام وواتساب. في السنوات الأخيرة، توجهت الشركة نحو الاستثمار الكبير في الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، معلنة عن خطط طموحة لتطوير تقنيات متطورة في هذه المجالات. يعتبر زوكربيرغ الشخصية الرئيسية في الشركة، وهو يلعب دورًا محوريًا في استراتيجية ميتا للذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي.