Mustafa سليمان، رئيس الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، يشدد على العمل في المكتب بمساحات مفتوحة ويُطالب بحضور أربع أيام أسبوعيًا
Mustafa Suleyman، الرئيس التنفيذي لذكاء اصطناعي في مايكروسوفت، يُبقي على معايير صارمة فيما يخص الحضور المكتبي لفريقه، مُتمايزًا بذلك عن ممارسات الشركة العامة. ورغم أن مايكروسوفت أعلنت عن إجبار معظم موظفيها على العودة إلى المكاتب ثلاث مرات أسبوعيًا اعتبارًا من 26 يناير، فإن سليمان يُطالب فريقه بحضور أربع أيام على الأقل أسبوعيًا، شريطة أن يكون الموظف قريبًا من مكتب الشركة. كما يُشترط أن تُوافق الإدارة العليا، من خلال مسؤول مباشر يُReporting إلى سليمان، على أي استثناءات. هذا التوجه يعكس توجهًا مُتَمَيّزًا في ثقافة العمل، حيث يُصرّ سليمان على الوجود المكاني كأحد ركائز الإنتاجية والابتكار. ومن أبرز ملامح مفهومه للعمل: تفضيله المُطلق لمساحات مكتبية مفتوحة، بدلًا من المكاتب المغلقة ذات الأبواب. في إحدى مكاتب فريقه، يُنظم المكان على شكل "أحياء" مكونة من 20 إلى 30 مكتبًا متجاورة، دون حواجز، بهدف تعزيز التفاعل اليومي. وفقًا له، فإن هذا التصميم يُسهم في خلق "جَوٍّ نشط" و"إحساس بالطاقة"، ما يُشجّع على التعاون غير الرسمي، ويُسرّع من تدفق الأفكار. "أعتقد أن الثقافة الحضورية ضرورية"، قال سليمان لـ Business Insider، موضحًا أن هدفه هو "إعادة تجميع ثقافة الشركة بعد فترة من التشتت"، عبر دمج الفرق في بيئة عمل مشتركة. يُذكر أن سليمان يُقسّم وقته بين سيلكون فالي وسيدني، لكنه يُركّز معظم فريقه في سيلكون فالي، مُبرّرًا ذلك بـ"كثافة المواهب الهائلة" في المنطقة، واصفًا إياها بـ"الوجهة المثالية" لمن يبحث عن الابتكار. من جهتها، تُ laisse مايكروسوفت قرارات العودة إلى المكتب وتصميم المكاتب للفِرق والوحدات الداخلية. فمثلاً، فريق الشؤون المؤسسية والخارجية والقانونية يُطبّق حضورًا مكتبيًا لا يقل عن أربع مرات أسبوعيًا منذ نحو عام. أما فرق الذكاء الاصطناعي، فتتباين معاييرها: ففريق سكوت غوثري لـ"السحابة والذكاء الاصطناعي" لا يفرض قواعد محددة، بينما يُطبّق فريق جاي باريك لـ"الذكاء الاصطناعي الأساسي" إلزامية الحضور ثلاث مرات أسبوعيًا في فبراير، باستثناء فريق جيت هاب. هذا التباين يعكس مرونة داخلية، لكنه يُبرز أيضًا تأثير القيادة الفردية في تشكيل ثقافات العمل، خصوصًا في مجالات حساسة مثل الذكاء الاصطناعي، حيث تُعدّ الابتكار المُتَوَسّع والتفاعل الفوري عوامل حاسمة.