استخدم Gemini 2.5 Flash Image (المعروف بـ"nano-banana") لإنشاء مocks تطبيق جوال احترافي بسرعة
في مراحل تطوير تطبيقات الهواتف الذكية، يُعد تحويل الأفكار الضبابية إلى صور مبدئية للواجهة واحدة من أبرز التحديات المبكرة. بينما تُستخدم أدوات مثل الرسوم اليدوية أو المخططات الأولية أو برامج التصميم مثل Figma، إلا أنها تتطلب وقتًا ومهارة في التعلم. لحل هذه المشكلة بسرعة وفعالية، اكتشفت أن نموذج Gemini 2.5 Flash Image، المعروف أيضًا بـ "nano-banana"، يقدم حلاً مبتكراً لتجسيد تجربة المستخدم بشكل بصري مباشر، دون الحاجة إلى فتح أي أداة تصميم. الاستخدام الأمثل لهذا الأداة يتمثل في إنشاء مخططات تجربة مستخدم مكوّنة من أربعة شاشات متتالية على جهاز آيفون، تُظهر تدفقًا منطقيًا من اليسار إلى اليمين، يعكس مسار المستخدم في تفاعل مع التطبيق. الهدف ليس التصميم النهائي، بل توليد صورة مبدئية دقيقة تُسهّل التفكير في التدفق البصري، والتسلسل الوظيفي، ونبرة التصميم. لتحقيق ذلك، أعدت صياغة نموذج نصي جاهز يمكن نسخه ولصقه مباشرة، يُنتج صورة واحدة تحتوي على أربعة شاشات آيفون متجاورة، كل منها يُظهر مرحلة من مراحل تجربة المستخدم. يُفضل الاحتفاظ بخلفيات بسيطة، وتجنب الزخارف المفرطة، مع إضافة تسميات واضحة لكل شاشة لتحديد وظيفتها. يمكن التلاعب بالنتائج بسهولة عبر تعديلات طفيفة في العناصر التالية: الأسلوب البصري (مثل التصميم الأنيق أو المجرد)، مستوى التباين، وكثافة العناصر، دون الحاجة إلى إعادة كتابة النص من الصفر. كما قدمت ثلاث نسخ مخصصة جاهزة للاستخدام الفوري: تطبيق رياضي (Fitness)، تطبيق وصفات طهي (Cooking)، وتطبيق إدارة مالية شخصية (Finance). كل نسخة تُظهر تدفقًا متماسكًا: من الشاشة الأولى التي تُقدّم الفكرة العامة، إلى الشاشة الأخيرة التي تُظهر النتيجة أو التفاعل النهائي، مع الحفاظ على انسجام بصري ووظيفي. مثلاً، في النسخة الرياضية، تبدأ الشاشة الأولى بواجهة تسجيل دخول بسيطة، تليها شاشة تخطيط التمرين، ثم عرض لحظة التمرين مع تقدم تلقائي، وأخيرًا شاشة نتائج بعد انتهاء الجلسة. في تطبيق الطهي، تبدأ من قائمة وصفات، ثم تظهر وصفة محددة مع خطوات متسلسلة، ثم شاشة تفاعلية لتسجيل التقدم، ثم شاشة تقييم ومشاركة النتيجة. باستخدام هذا النهج، يمكن للمطورين، المصممين، وحتى أصحاب الأفكار المبكرة، تجربة مفاهيمهم في ثوانٍ، وتحديثها بسرعة بناءً على التغذية الراجعة. لا يُستبدل هذا الأسلوب بأدوات التصميم المتقدمة، لكنه يُعد أداة ممتازة لمرحلة التفكير الأولي، حيث يُعزز الوضوح، ويُسرّع التفكير البصري، ويقلل من التردد في اتخاذ قرارات تصميمية مبكرة.