كيف نجحت منيرة ديف في الحصول على وظيفتها الحلم في مايكروسوفت بعد رحلة من الرفض والتطوير الذاتي؟
كيف تمكنت أنطارة داف من الحصول على وظيفتها الحلم في مايكروسوفت بعد رفضها في المرة الأولى أنطارة داف، وهي مصممة منتجات رائدة في مايكروسوفت، تمكنت من الفوز بوظيفتها الحلم في الشركة بعد رفض طلبها الأول الذي قدّمته قبل سنة. في هذا المقال، تتشارك أنطارة تجربتها وكيف تمكنت من تجاوز خمس ساعات من المقابلة التي غطت جوانب متعددة من خبراتها وشخصيتها. رحلة التقديم الأولى والرفض قبل سنة من نجاحها، تقدمت أنطارة لوظيفة في مايكروسوفت لكنها تم رفضها. رغم ذلك، استفادت من التعليقات الأولية التي قدمتها الشركة وأعادت تقييم خبراتها ومجالات تحسينها. قررت التغيير في دورها في شركة هوم ديبوت لتعزيز خبراتها في التصميم وفهم احتياجات المستخدم بشكل أفضل. التقديم الثاني والنجاح بعد سنة من الرفض، قررت أنطارة أن تقدم مرة أخرى إلى مايكروسوفت. لم يكن لديها أي مرجعيات داخل الشركة، لكنها تقدمت عبر البوابة الإلكترونية ونجحت في الحصول على اتصال من الشركة. بدأت المقابلة بمقابلة أولية مع المدير المسؤول، ثم تم تحويلها إلى يوم مقابلة طويلة استمر لمدة خمس ساعات. مقابلة عرض المحفظة (Portfolio Presentation): - استمرت ساعة واحدة، حيث عرضت أنطارة أعمالها أمام حوالي 20 شخصًا من فريق العمل. - وجهت لها أسئلة حول كيفية اتخاذ قرارات التصميم لفهم نهجها في حل المشكلات وكيفية التفكير فيها. - كان التركيز أيضًا على قضايا الوصول (Accessibility) والشمولية (Inclusivity)، وهي أمور مهمة بالنسبة لمايكروسوفت. المقابلات الفردية: - استمرت ثلاثة أو أربع ساعات، وشملت مقابلات مع أشخاص في أدوار مختلفة داخل الشركة. - كانت المقابلة الأخيرة مع الباحث الرئيسي (Principal Researcher) لفهم شخصيتها وتجاربها السابقة. - تم التركيز على القيم الأساسية للشركة مثل التنوع والشمولية، الفضول، التواصل الجيد، التعاون، والمسؤولية. ما فعلته أنطارة بشكل صحيح خلال المقابلة الاستمتاع بالعملية: - رغم أن المقابلة كانت مربكة في البداية لأنها كانت وظيفتها الحلم، إلا أن الجميع كان ودودًا وداعمًا. - بدأت تشعر بالراحة مع تقدم العملية، خاصة أنها كانت تطرح أسئلة لتتعرف على الشركة والمشاريع والثقافة داخل الفريق. عرض المحافظة بطرق مرئية: - حرصت على تقديم عرض جذاب ومرئي لمحفظتها، بدءًا من المشكلة التي حاولت حلها وصولًا إلى الأثر الإيجابي الذي حققته الحلول. - أظهرت كيف تؤثر مشاريعها على الإيرادات وسهولة الاستخدام، مما زاد من قيمة عرضها. الكشف عن الشخصية: - كانت صريحة ومباشرة بشأن شخصيتها وخبراتها، مما ساعد في بناء الثقة مع المقابلين. - مثّلت تجربة تلقي النقد الإيجابي في هوم ديبوت وكيف تعاملت معها، مما أظهر قدرتها على التطور والتعلم. النصائح للراغبين في العمل في مايكروسوفت تطوير مهارات التفكير النقدي: - التصميم بدون تفكير نقدي هو مجرد زينة، بينما التصميم مع التفكير النقدي يمكن أن يحدث تأثيرًا إيجابيًا. - درجة الماجستير في الهندسة ساعدتها في بناء مهارات التفكير النقدي، مما يجعلها أكثر قدرة على التعامل مع التحديات المعقدة. المعرفة بأدوات الذكاء الاصطناعي: - في عصر الذكاء الاصطناعي، أصبح من الأساسي امتلاك معرفة بـ AI و LLMs (Large Language Models). - تعلم كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنتاج الكود (Vibe Coding) مهم، حتى لو لم تكن لديك خبرة مباشرة في البرمجة. التجربة والاستكشاف: - يجب على الراغبين في الانضمام لمايكروسوفت أن يبدؤوا بتجربة مختلف أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة. - السرعة والتطور في عالم الذكاء الاصطناعي يتطلبان الاطلاع المستمر والتعلم الدائم. تقييم الحدث من قِبل مختصين أكد العديد من المختصين في مجال التوظيف والتصميم أن تجربة أنطارة داف هي مثال جيد على كيفية التعامل مع الرفض وتحويله إلى فرصة للتعلم والنمو. يشاركون أن التحضير الجيد والمرونة في تقبل النقد وتطبيقه بشكل إيجابي يمكن أن يكون عاملاً حاسمًا في نجاح المرشحين لوظائف تقنية عالية المستوى. نبذة عن مايكروسوفت مايكروسوفت هي واحدة من أكبر الشركات التقنية في العالم، وتتميز بثقافتها الشمولية والمساهمة في تطوير التكنولوجيا الحديثة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي. الشركة تقدر التنوع والشمولية وتسعى دائمًا لتوظيف الأفراد الذين يمتلكون القدرة على التفكير النقدي وتواصل جيد وتعاون فعال.