Mark Cuban urges continued U.S. investment in research to maintain AI edge over China
يؤكد رجل الأعمال ومالك فريق دالاس مافريكس، مارك كيوبان، أن الولايات المتحدة يجب أن تواصل الاستثمار في البحث العلمي لضمان تفوقها على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي. وخلال مقابلة مع موقع Business Insider، شدد كيوبان على أن العلماء والمتخصصين والدكتوراه في الولايات المتحدة هم عناصر حاسمة لضمان تفوق النماذج الامريكية المتقدمة مثل ChatGPT وGemini، مضيفًا أن الملكية الفكرية التي تُنتَج محليًا تمثل عنصرًا أساسيًا في تمييز هذه النماذج ودفع تطورها. وأوضح كيوبان أن الأبحاث الأمريكية لا تُقدّر فقط بنتائجها، بل بقيمتها في تغذية النماذج المتقدمة، حيث يمكن ترخيص اختراعات البحث لدمجها في تدريب النماذج مقابل رسوم، ما يُسهم في تغطية تكاليف البحث ويزيد من قيمة النماذج نفسها. وقال إن جودة وعمق البحث في الولايات المتحدة هي ما يضمن بقاءها في الصدارة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي. لكن هذا التفوق يواجه تهديدًا من سياسات حكومية حديثة. منذ توليه الرئاسة في يناير، اتخذت إدارة ترامب إجراءات تقليص تمويل الأبحاث الجامعية والمؤسسات البحثية، بما في ذلك خفض تمويل المعاهد الوطنية للصحة (NIH). وحذر باحثون وعلماء من أن هذه التخفيضات قد تُبطئ الابتكار وتدفع خبراءً إلى الهجرة، ما يُعرّض مكانة الولايات المتحدة كقائد عالمي في البحث الطبي والتقني. في أبريل، أفادت مراسلة Business Insider آيليت شيفي بأن بعض الباحثين، مثل بيتير لوري، الذي أُوقف تمويل مشروعه في مارس، يرون أن هذه الخطوة تُهدّد مكانتها الحالية، ويقولون إن "الولايات المتحدة ستدفع الثمن". في المقابل، تُظهر إدارة ترامب اهتمامًا متزايدًا بمنافسة الصين في الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت عن "خطة عمل للذكاء الاصطناعي" في أبريل، تدعو إلى تنظيم خفيف نسبيًا مقارنة بسياسات الرئيس السابق جو بايدن. وكان إعلان شركة الذكاء الاصطناعي الصينية ديب سك (DeepSeek) عن نماذج قوية وفعالة بتكاليف منخفضة في يناير نقطة تحول، إذ أثار صدمة عالمية. ورغم أن ترامب وصف إنجاز ديب سك بأنه "إيجابي" و"مكسب" للولايات المتحدة، إلا أنه شدد على أن هذا الإنجاز يجب أن يكون "نقطة تحول" تُذكّر الصناعة الأمريكية بأهمية التركيز على التفوق. وقال أمام أعضاء الحزب الجمهوري: "يجب أن نكون مركّزين تمامًا على المنافسة والفوز".