Gemini تطلق أدوات تعلم جديدة لمساعدة الطلاب على الفهم والدراسة بشكل أعمق

أعلنت Google اليوم عن إطلاق مجموعة جديدة من الأدوات التعليمية في تطبيق Gemini، مُخصصة لمساعدة الطلاب على التعلم والفهم والدراسة بشكل أكثر فعالية. وتُقدّم الشركة، ضمن هذا التحديث، اشتراكًا مجانيًا لمدة عام في خطة AI Pro من Google، مُتاحًا للطلاب في الولايات المتحدة، واليابان، وإندونيسيا، وكوريا، والبرازيل، بهدف تمكينهم من الاستفادة القصوى من قوة الذكاء الاصطناعي في مسيرتهم الدراسية. كما تم إطلاق مجموعة متكاملة من الميزات الجديدة في تطبيق Gemini، مصممة لتعزيز التفكير النقدي، وتنمية الفهم العميق للمواضيع المعقدة، وتحسين كفاءة عملية الدراسة. من أبرز هذه الميزات: التعلم التوجيهي لبناء فهم أعمق أُدخلت ميزة جديدة تُسمى "التعلم التوجيهي"، التي تعمل كمرشد تعليمي ذكي يُحاكي شريكًا شخصيًا في التعلم. بدلًا من تقديم إجابات سريعة فقط، يساعد هذا النموذج المستخدم على فهم الجذور المعرفية للمفاهيم من خلال تقسيم المشكلات إلى خطوات منطقية، وتقديم شروحات مُعدّلة حسب مستوى الفهم والاحتياجات الفردية. يتيح هذا الأسلوب للطلاب استكشاف "كيف" و"لماذا" وراء كل مفهوم، بدلاً من الحفظ السطحي. كما يمكن لـ Gemini مساعدة الطلاب في إنشاء دُروس مخصصة بناءً على ملفات مقرراتهم الدراسية، أو تفسير المفاهيم الصعبة باستخدام مقاطع فيديو ورسوم توضيحية، مما يحوّل التطبيق إلى شريك تفاعلي في عملية التعلم. الهدف من هذه الميزة ليس فقط تسهيل الفهم، بل تطوير قدرة الطالب على التفكير المستقل والتحليل النقدي، وهو ما يُعدّ من المهارات الأساسية في التعليم الحديث. يأتي هذا التحديث في إطار سعي Google لدمج الذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية بشكل مسؤول، بحيث يُعزز الأداء الأكاديمي دون أن يُستبدل بدلًا من التفكير الذاتي. وتُعدّ هذه الخطوة جزءًا من جهود أوسع لتمكين الطلاب حول العالم من الوصول إلى أدوات تعليمية متطورة، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو ظروفهم المالية. من المتوقع أن تُحدث هذه الميزات تحوّلًا ملموسًا في طريقة تعلّم الطلاب، خصوصًا في مراحل التعليم الثانوي والجامعي، حيث تتطلب المواضيع تعمقًا في الفهم وتحليلًا منهجيًا. ويتوقع أن تُسهم أدوات التعلم التوجيهي في تقليل الفجوة في جودة التعليم، وتمكين الطلاب من تطوير مهاراتهم المستقلة في التعلّم. التطبيق متاح الآن للجميع، مع تخصيص خطة AI Pro المجانية للطلاب المؤهلين، ويتوقع أن يُحدث تأثيرًا واسع النطاق في مدارس وجامعات عدة حول العالم.