الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تُحدث نقلة في نمو صناعة الترفيه والوسائط العالمية حسب تقرير PwC
أشار تقرير من شركة "بي و سي إيه" (PwC) إلى أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلانات يُعد من العوامل الرئيسية التي ستسهم في زيادة دخل الصناعة العالمية للترفيه والوسائط إلى 3.5 تريليون دولار بحلول عام 2029. ويعتبر هذا التحول في استخدام التكنولوجيا الحيوية أحد المحركات الرئيسية للنمو في قطاع الترفيه والوسائط، الذي يشمل قطاعات متعددة مثل السينما، والراديو، والإنترنت، والألعاب، والوسائط الاجتماعية. وأوضح التقرير أن التحول نحو الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يسمح للشركات بتقديم محتوى أكثر استهدافًا وفعالية، مما يزيد من جذب الجمهور وتحقيق عائد أفضل. كما أن هذه التقنيات تساعد في تحليل البيانات الضخمة لفهم سلوك المستخدمين بشكل أفضل، مما يُمكّن المُعلنين من تحسين استراتيجياتهم وزيادة مبيعاتهم. ومن بين الأسباب التي تدفع هذا النمو، تحسين تجربة المستخدم عبر تخصيص الإعلانات وفقًا لاهتمامات الأفراد، بالإضافة إلى تقليل التكاليف المرتبطة بالاستهداف غير الدقيق. كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء الإعلانات وتشغيلها يسمح بتحقيق نتائج أسرع وتحسين الأداء بشكل عام. وأشارت "بي و سي إيه" إلى أن الشركات التي تبني استراتيجيات إعلانية مبنية على الذكاء الاصطناعي ستكون في مقدمة المنافسة، حيث تُعد هذه الأدوات من أدوات الابتكار التي تساعد في تبني نماذج أعمال أكثر مرونة ومواكبة للتغيرات السريعة في السوق. وتشير التوقعات إلى أن هذا النمو سيُساهم في تطوير قطاع الترفيه والوسائط بشكل كبير، خاصة مع انتشار التكنولوجيا الرقمية وزيادة استخدام الإنترنت في جميع أنحاء العالم. وبالنظر إلى هذه التطورات، ترى "بي و سي إيه" أن الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي ليس مجرد خيار، بل أصبح ضرورة لبقاء الشركات في هذا القطاع المتنامي والمليء بالتحديات. وتعتبر هذه التحولات جزءًا من رؤية أوسع تهدف إلى تطوير صناعة الترفيه والوسائط عبر تبني الابتكار التكنولوجي.