HyperAIHyperAI
Back to Headlines

مديرو OpenAI لا يزالون يشكون من نقص وحدات المعالجة الرسومية (GPUs) رغم التوسع المتسارع يواصل قادة OpenAI التحدث عن ضغط هائل يتزايد على قدرات الحوسبة، حيث يشير مسؤولون في الشركة إلى أن كل وحدة معالجة رسومية جديدة تُضاف تُستهلك فورًا. في مقابلة مع بيتير ديامانديس على بودكاسته "Moonshot"، كشف كفين وييل، المدير التنفيذي للمنتجات في OpenAI، أن "كلما حصلنا على المزيد من وحدات المعالجة الرسومية، استُخدمت فورًا". هذا التصريح يُعد جزءًا من سلسلة من التصريحات من قادة الشركة، تُظهر حجم التحدي الذي تواجهه OpenAI في تلبية الطلب المتزايد على الحوسبة. ففي يوليو، كتب سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، على منصة X: "فخور جدًا بالفريق، لكن الآن يجب أن يبدأوا في التفكير في كيفية مضاعفة ذلك 100 مرة". ويشير هذا إلى طموح الشركة بتوسيع قدرات الحوسبة إلى أكثر من مليون وحدة معالجة رسومية بحلول نهاية العام. في المقابل، كشفت شركة xAI لـإيلون ماسك عن استخدامها لمحفظة حوسبة ضخمة تضم أكثر من 200 ألف وحدة معالجة رسومية من نوع H100، تُعرف باسم "كولوسيوس"، لتدريب نموذج Grok4. ومع ذلك، لم يبقَ ماسك بعيدًا عن المنافسة، إذ أعلن في مطلع أغسطس عن رغبته في أن تمتلك xAI ما يعادل 50 مليون وحدة H100 خلال الخمس سنوات المقبلة. السبب وراء هذا الجنون في الطلب على الحوسبة واضح: وحدات المعالجة الرسومية أصبحت العملة الحقيقية في عالم الذكاء الاصطناعي. وفقًا لجوناثان كوهين، نائب رئيس الأبحاث التطبيقية في OpenAI، فإن "الـ GPUs هي العملة التي يُقاس بها التقدم في الذكاء الاصطناعي". وحتى باريسيلا تشان، زوجة مارك زوكربيرغ، ذكرت أن مبادرة تشان زوكربيرغ تستخدم وحدات المعالجة الرسومية كأداة جذب للمواهب. وييل يقارن الطلب على الحوسبة بتطور الإنترنت: "كلما قللت التأخير وزيّدت السعة، زاد الناس في استخدام الخدمات. الفيديو كان مستحيلًا سابقًا، لكن الآن أصبح جزءًا من حياتنا اليومية لأن البنية التحتية استطاعت تحمله". لتحقيق هذا التوسع، أطلقت OpenAI مشروع "ستارغيت" (Stargate) بالتعاون مع أو拉كل وسوفت باك، وهو مشروع بقيمة 500 مليار دولار، أعلن عنه في البيت الأبيض في يناير. ووصف ألتمان المشروع بأنه ضروري لتمكين الولايات المتحدة من تحقيق الذكاء العام (AGI). وأكدت المدير المالي للشركة، سارة فريار، لشبكة CNBC أن "الحاجة إلى الحوسبة لا تنتهي"، مشيرة إلى أن المشروع تم إطلاقه تحديدًا لمعالجة هذا النقص المستمر. من الناحية العملية، يرى وييل أن زيادة وحدات المعالجة الرسومية يمكن أن تُستخدم في تحسين سرعة استجابة المنتجات، وتقليل التأخير، وتسريع إنتاج النصوص، أو حتى نشر ميزات مخصصة لمستخدمي "برو" إلى فئة المستخدمين المجانيين أو "بلاس". كما أن التوسع يُمكّن من إجراء عدد أكبر من التجارب البحثية. لكن التحدي الأكبر لا يزال في التوازن بين طلبات الباحثين – الذين يُقدّرون الطلب على الحوسبة بأنه "لا نهائي داخل الجدران" – وبين القدرة الفعلية على التوسع. ووفقًا لوييل، هذا التوازن هو ما يدفع الشركة إلى بناء بنية تحتية ضخمة باستمرار.

منذ 21 ساعات

يُعدّ نقص وحدات المعالجة الرسومية (GPUs) أحد أكبر التحديات التي تواجهها شركة OpenAI، حيث يواصل كبار مسؤوليها التحدث عن الحاجة المُلحّة إلى المزيد من القوة الحاسوبية. وفقًا لكيفين وييل، المدير التنفيذي للمنتجات، فإن "كلما حصلنا على المزيد من GPUs، استُخدمت فورًا"، موضحًا أن الطلب على الحوسبة لا ينتهي، حتى مع توسّع البنية التحتية. وفي مقابلة مع بيتير ديامنديس على بودكاست "Moonshot"، كشف وييل أن زيادة عدد وحدات المعالجة الرسومية تُعدّ شرطًا أساسيًا لتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، مقارنًا ذلك بتطور الإنترنت: "كلما قلّت التأخير، وازدادت السعة، زاد الناس في استخدام الخدمات، كما أصبحت الفيديوهات شائعة بفضل القدرة على التعامل معها". وقد تفاقم هذا الطلب مع توجه الشركة نحو تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة، حيث أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي، في يوليو الماضي أن OpenAI تستهدف إضافة أكثر من مليون وحدة GPU بحلول نهاية العام. هذا الطلب المُتسارع ينعكس في سباق التسلح الحاسوبي بين الشركات، إذ أعلن إيلون ماسك، رئيس xAI، عن رغبته في الوصول إلى 50 مليون وحدة معادلة لشريحة Nvidia H100 خلال خمس سنوات، مقارنة بـ200 ألف وحدة في "كولوسوس" – مجمع الحوسبة الذي استخدمه xAI لتدريب نموذج Grok4. يُعتبر الحوسبة الرسومية "عملة" حقيقية في عالم الذكاء الاصطناعي، وفقًا لجوناثان كوهين، نائب رئيس الأبحاث التطبيقية، الذي أشار إلى أن قدرة الشركة على التقدم تعتمد بشكل مباشر على توفر هذه الوحدات. حتى المؤسسات الخيرية مثل مبادرة تشان-زوكربيرغ تستخدم GPUs كأداة جذب للمهندسين والباحثين، ما يعكس أهمية الحوسبة في جذب الكفاءات. لتحقيق التوازن بين الطلب المتصاعد وموارد الشركة، أطلقت OpenAI مشروع "ستارغيت" بقيمة 500 مليار دولار، بالشراكة مع أوكلة وسوفيتسان. تم الكشف عن المشروع في البيت الأبيض في يناير، حيث أكد ألتمان أن الهدف منه تمكين الولايات المتحدة من الوصول إلى الذكاء العام (AGI). ووفقًا لسارة فريار، المدير المالي، فإن "التحدي الأكبر الآن هو النقص المستمر في الحوسبة"، وهو ما دفع الشركة للاستثمار في مشاريع ضخمة لبناء البنية التحتية. من الناحية العملية، تُستخدم وحدات GPU في تحسين الأداء: تقليل التأخير، تسريع إنتاج النصوص (token generation)، وتوسيع وصول المنتجات من المستخدمين المميزين إلى المستخدمين المجانيين. كما تُتيح هذه القوة الحاسوبية إجراء تجارب أكثر، مما يسرّع من تطوير نماذج جديدة. ومع ذلك، يعترف وييل بأن الطلب على الحوسبة من جانب الباحثين داخل الشركة "غير محدود"، ما يدفع OpenAI لتوسيع قدراتها باستمرار.

Related Links

مديرو OpenAI لا يزالون يشكون من نقص وحدات المعالجة الرسومية (GPUs) رغم التوسع المتسارع يواصل قادة OpenAI التحدث عن ضغط هائل يتزايد على قدرات الحوسبة، حيث يشير مسؤولون في الشركة إلى أن كل وحدة معالجة رسومية جديدة تُضاف تُستهلك فورًا. في مقابلة مع بيتير ديامانديس على بودكاسته "Moonshot"، كشف كفين وييل، المدير التنفيذي للمنتجات في OpenAI، أن "كلما حصلنا على المزيد من وحدات المعالجة الرسومية، استُخدمت فورًا". هذا التصريح يُعد جزءًا من سلسلة من التصريحات من قادة الشركة، تُظهر حجم التحدي الذي تواجهه OpenAI في تلبية الطلب المتزايد على الحوسبة. ففي يوليو، كتب سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، على منصة X: "فخور جدًا بالفريق، لكن الآن يجب أن يبدأوا في التفكير في كيفية مضاعفة ذلك 100 مرة". ويشير هذا إلى طموح الشركة بتوسيع قدرات الحوسبة إلى أكثر من مليون وحدة معالجة رسومية بحلول نهاية العام. في المقابل، كشفت شركة xAI لـإيلون ماسك عن استخدامها لمحفظة حوسبة ضخمة تضم أكثر من 200 ألف وحدة معالجة رسومية من نوع H100، تُعرف باسم "كولوسيوس"، لتدريب نموذج Grok4. ومع ذلك، لم يبقَ ماسك بعيدًا عن المنافسة، إذ أعلن في مطلع أغسطس عن رغبته في أن تمتلك xAI ما يعادل 50 مليون وحدة H100 خلال الخمس سنوات المقبلة. السبب وراء هذا الجنون في الطلب على الحوسبة واضح: وحدات المعالجة الرسومية أصبحت العملة الحقيقية في عالم الذكاء الاصطناعي. وفقًا لجوناثان كوهين، نائب رئيس الأبحاث التطبيقية في OpenAI، فإن "الـ GPUs هي العملة التي يُقاس بها التقدم في الذكاء الاصطناعي". وحتى باريسيلا تشان، زوجة مارك زوكربيرغ، ذكرت أن مبادرة تشان زوكربيرغ تستخدم وحدات المعالجة الرسومية كأداة جذب للمواهب. وييل يقارن الطلب على الحوسبة بتطور الإنترنت: "كلما قللت التأخير وزيّدت السعة، زاد الناس في استخدام الخدمات. الفيديو كان مستحيلًا سابقًا، لكن الآن أصبح جزءًا من حياتنا اليومية لأن البنية التحتية استطاعت تحمله". لتحقيق هذا التوسع، أطلقت OpenAI مشروع "ستارغيت" (Stargate) بالتعاون مع أو拉كل وسوفت باك، وهو مشروع بقيمة 500 مليار دولار، أعلن عنه في البيت الأبيض في يناير. ووصف ألتمان المشروع بأنه ضروري لتمكين الولايات المتحدة من تحقيق الذكاء العام (AGI). وأكدت المدير المالي للشركة، سارة فريار، لشبكة CNBC أن "الحاجة إلى الحوسبة لا تنتهي"، مشيرة إلى أن المشروع تم إطلاقه تحديدًا لمعالجة هذا النقص المستمر. من الناحية العملية، يرى وييل أن زيادة وحدات المعالجة الرسومية يمكن أن تُستخدم في تحسين سرعة استجابة المنتجات، وتقليل التأخير، وتسريع إنتاج النصوص، أو حتى نشر ميزات مخصصة لمستخدمي "برو" إلى فئة المستخدمين المجانيين أو "بلاس". كما أن التوسع يُمكّن من إجراء عدد أكبر من التجارب البحثية. لكن التحدي الأكبر لا يزال في التوازن بين طلبات الباحثين – الذين يُقدّرون الطلب على الحوسبة بأنه "لا نهائي داخل الجدران" – وبين القدرة الفعلية على التوسع. ووفقًا لوييل، هذا التوازن هو ما يدفع الشركة إلى بناء بنية تحتية ضخمة باستمرار. | العناوين الرئيسية | HyperAI