HyperAIHyperAI
Back to Headlines

أول انطباعاتي عن Alexa+، المساعد الرقمي المُحسَّن بذكاء اصطناعي من أمازون

منذ 19 أيام

بعد حريق منزله في مارس 2024، قرر الكاتب إعادة بناء منزله وتحديث نظامه الذكي، مع تقييم ما إذا كانت "أليكسا+" — النسخة المُحدثة من المساعد الصوتي من أمازون، المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي — تستحق أن تكون مركز المنزل الذكي. بدأت التجربة بجهاز إيكو سبُوت جديد، حيث تم تفعيل أليكسا+ عبر تطبيق أمازون بعد مسح رمز QR، بسهولة أكبر من الأجهزة السابقة. أليكسا+ تُعلن أنها قادرة على فهم التفضيلات، تذكّر المعلومات، تلخيص الرسائل، وربط حسابات المستخدم مثل جوجل كاليندر وإيميل، مع دعم لخدمات خارجية مثل أوبر، تيكتيمستر، وفودورز للسفر. لكن تجربة المستخدم أظهرت تفاوتًا في الأداء. على سبيل المثال، عند محاولة إضافة اجتماع إلى التقويم، قطعت أليكسا حديثه لتسأل عن عنوان الاجتماع، مما أربك التدفق الطبيعي للحوار. كما أن التطبيق نفسه يعاني من تصميم غير مريح، مع مسارات تصفح غير واضحة، وعوامل تجربة مستخدم مُربكة — مثل عدم وجود خيار لتعيين خدمة بودكاست أو كتب صوتية كمُفضّلة، وظهور خطأ عند محاولة الوصول إلى "أوديبل" (Audible). في اختبارات التذكّر، أظهرت أليكسا+ ترددًا مقلقًا. بعد طلب تذكّر رقم مسافر دائم (SkyMiles)، أعلنت أنها "سجّلت" الرقم، لكنها لم تُظهره لاحقًا، ثم طلبته من جديد، وكأنها نسيت تمامًا. كما قرأت الرقم كرقم طويل بدلًا من قراءته رقمًا برقم، مما يقلل من فائدته. في اختبار تلخيص البريد الإلكتروني، نجحت أليكسا+ في تلخيص رسالة من مدرسة طفله، لكنها فشلت في تحديد جميع المواعيد المهمة المذكورة في البريد، واختارت فقط أقرب ثلاث مواعيد إلى اليوم، مما قد يؤدي إلى تفويت أحداث مهمة مثل "ليلة لقاء المعلمين" أو "يوم المفتوح". في محاولة تتبع الأسعار، فشلت أليكسا+ في الإجابة عن سؤال عن سعر منتج فعلي، ورفضت الإجابة على سؤال حول توفر لون معين من حقيبة "كوتش"، رغم أن المنتج متوفر بالفعل في الموقع. كما لم تُظهر أي إشارة إلى أن اللون الأزرق مُتاح مؤقتًا. رغم الطموحات الكبيرة لـ"أليكسا+"، تُظهر التجربة الأولى أن النظام ما زال في مرحلة تجريبية، مع أخطاء متكررة في الاستماع، والفهم، والتنفيذ. التكامل مع الخدمات الخارجية يُظهر تقدمًا، لكنه يعاني من تأخيرات، وسلبيات في تقييم الأهمية، وغياب دقة في المعلومات. على الرغم من أن أليكسا+ تُظهر إمكانات واعدة في التفكير التوليدي، وربط البيانات، إلا أن الأداء العملي لا يزال غير موثوق بالكامل. يُتوقع أن تُواصل الكاتب تجربته في المقالات القادمة، خاصة في اختبار ميزات الذكاء الاصطناعي العامل (Agentic AI)، مثل حجز تذاكر أو طلبات توصيل، لقياس مدى تطور أليكسا+ من مجرد مساعد صوتي إلى شريك ذكي حقيقي في الحياة اليومية.

Related Links