HyperAI
Back to Headlines

مُدرِّبة التكنولوجيا: لم يستقر أحد حتى الآن على توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال

منذ 10 أيام

ملخص المقال في سباق الفوز بالتكنولوجيا الذكية، يبدو أن العديد من الشركات ما زالت في مرحلة التعلم الأولى. هذا هو رأي سارة فرانكلين، الرئيس التنفيذي لشركة لاتيس (Lattice)، وهي شركة برمجيات للموارد البشرية. تؤكد فرانكلين أن الكثير من الشركات التي تدعي تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي ليست صادقة، وأن جميع الشركات تقف على نفس خط نقطة البداية. التكنولوجيا الجديدة والتحديات الذكاء الاصطناعي الجينيراتيفي لا يزال تكنولوجيا حديثة، حيث لا يوجد شخص لديه خبرة لمدة عشر سنوات في هذا المجال. في يوليو 2024، كتبت فرانكلين مدونة على موقع الشركة توضح فيها كيف يمكن لـ لاتيس مساعدة أصحاب العمل بإضافة موظفين رقميين إلى منصتها للأفراد. الفكرة كانت أن هذه الموظفين الرقميين سيخضعون للتوجيه والتدريب وتعيين الأهداف والمراقبة، تماماً كما يتم التعامل مع الموظفين البشر. ومع ذلك، تراجعت الشركة عن هذا المشروع بعد أيام بسبب الانتقادات التي تعرضت لها. استخدامات الذكاء الاصطناعي في الأعمال تقول فرانكلين إن أحد الاستخدامات المحتملة للذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون في دور وكيل مبيعات يغذي الفرص للموظفين البشريين. يمكن لهذه التكنولوجيا التحدث مع العملاء عبر الإنترنت أو الهاتف، وتوفير المعلومات حول الميزات الجديدة، بالإضافة إلى تخفيف بعض الأعباء الروتينية عن فرق المبيعات البشرية. تحقيق الكفاءة بأمان غالباً ما يركز القادة في الشركات على كيفية تحقيق الكفاءة من خلال الذكاء الاصطناعي، ولكن فرانكلين ترى أن الهدف يجب أن يكون مساعدة الجميع على فهم الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لتوسيع نطاق إنجازاتهم. تصف هذا الأمر بأنه استخدام الذكاء الاصطناعي لإعطاء العمال "قوى خارقة" بحيث يشعرون بأنهم يدخلون في بدلة آيرون مان، ويتمكنون من إنجاز ما يحتاجون إليه في العمل دون الشعور بالضغط. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوفير مساعد تنفيذي أو مدرب تنفيذي لكل موظف، مما يساعد الموظفين على القيام بالمهام اليومية، حضور الاجتماعات وتدوين الملاحظات، وتقديم نصائح حول كيفية النمو في أدوارهم. تضيف فرانكلين أن الموظفين قد يكونون أكثر استعداداً لطرح أسئلة على مساعد ذكاء اصطناعي مثل جارвис، لأن هناك لا يوجد خطر من الظهور بمظهر السخف أمام الذكاء الاصطناعي. التركيز على نجاح الأفراد تحذر فرانكلين من أن التركيز الزائد على الكفاءة قد يؤدي إلى اعتماد مفرط على الروبوتات وليس الأشخاص الذين يمكنهم تمييز الشركة. هذا قد يقود إلى سيناريو حيث يتحدث الروبوتات مع الروبوتات، مما يعني عدم وجود عملاء يستهلكون الخدمات، وبالتالي انهيار الأعمال. تؤكد أن التركيز يجب أن يكون على نجاح الأفراد أولاً، ثم كيفية خدمة الذكاء الاصطناعي لهذا النجاح. دعوة للتعلم والاستعداد تعليقات داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك (Anthropic)، وسام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبين آي (OpenAI)، حول تأثير الذكاء الاصطناعي تعتبر دعوة للعمل. حذر أمودي في مايو من أن الذكاء الاصطناعي قد يمحو نصف الوظائف المكتبية المبتدئة خلال خمس سنوات، بينما كتب ألتمان في مدونة بعنوان "الانحلال الهادئ" أن البشر قد عبروا خط الحدث عن طريق بناء أنظمة "أذكى من الناس في العديد من الجوانب". هذه التعليقات تذكرنا بأن تحول الذكاء الاصطناعي يحدث بسرعة، وأن على الأشخاص الاستعداد لهذا التحول. نظراً لسرعة التطور التكنولوجي الحالي، يمكن أن يكون من الصعب هضم هذه التغييرات. لذلك، تؤكد فرانكلين على ضرورة أن يكون القادة "شفافين، مسؤولين، ومتحمسين" للمسار الذي نحن عليه، وأن يساعدوا الموظفين على التغلب على مخاوفهم. تقييم الحدث من قبل المختصين رأي سارة فرانكلين يعكس وجهة نظر العديد من المختصين في مجال الذكاء الاصطناعي، الذين يرون أن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية دمج هذه التكنولوجيا بطرق تدعم الأفراد وليس تحل محلهم. إن التركيز على نجاح الأفراد وتقديم الدعم اللازم لهم من خلال الذكاء الاصطناعي يعتبر مفتاح النجاح المستدام في هذا المجال الجديد والمتطور. نبذة تعريفية عن شركة لاتيس لاتيس (Lattice) هي شركة برمجيات للموارد البشرية تأسست عام 2016. تقدم الشركة حلولًا تكنولوجية متكاملة لتحسين إدارة الأداء وتطوير الموظفين. تتخصص في توفير أدوات تساعد الشركات على فهم وتوجيه فرقها بشكل أفضل، مما يجعلها رائدة في مجال البرمجيات المؤسسية المرتبطة بالموارد البشرية.

Related Links