الذكاء الصناعي و humans يتعرفان على الكائنات بطريقة مختلفة: التركيز على المعاني مقابل الصفات البصرية
اختلاف طرق رؤية الكائنات بين البشر والذكاء الاصطناعي: المعنى مقابل الخصائص البصرية كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد ماكس بلانك لعلوم الإدراك والدماغ البشري أن البشر يركزون بشكل أساسي على المعنى الكامن وراء الكائنات، بينما يعتمد الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر على الخصائص البصرية مثل الشكل واللون. هذا الاختلاف، المعروف باسم "التحيز البصري" في الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على كيفية الثقة بالأنظمة الذكية. طريقة البحث استخدم الباحثون حوالي 5 ملايين حكم عام من الجمهور على 1,854 صورة لكائنات مختلفة، حيث تم طرح أسئلة على المشاركين حول أي كائن لا يتناسب مع الآخرين في مجموعة الصور. على سبيل المثال، قد يتم عرض صورة لكل من吉他、大象和椅子,然后询问哪个对象不符合。科学家们随后将多个能够识别图像的深度神经网络视为与人类参与者类似,并收集了相同对象图像的相似性判断。 نتائج البحث عند تحليل الأبعاد التي اكتشفوها في الشبكات العصبية العميقة، لاحظ الباحثون أنها تبدو مشابهة في البداية للأبعاد الموجودة لدى البشر. ومع ذلك، عند مقارنتها مباشرة، ظهرت الاختلافات الهامة. يقول فلوريان ماهنر من المعهد: "أحد الأبعاد قد يتضمن العديد من الصور الحيوانية ويُطلق عليه اسم 'مرتبط بالحيوانات'. لكن عند تشغيل اختبارات صارمة، تبين أن العديد من صور الحيوانات لم تُدرج، وفي المقابل، تم إدراج صور ليست حيوانات على الإطلاق." تفسير الأبعاد لضمان أن الأبعاد التي تم تحديدها تجعل المعنى، استخدم الباحثون تقنيات شائعة في تحليل الشبكات العصبية. قاموا بالتحقق من أجزاء الصور التي استخدمتها الشبكة العصبية، توليد صور جديدة تتطابق مع الأبعاد الفردية، وحتى التلاعب بالصور لإزالة بعض الأبعاد. يقول ماهنر: "جميع هذه الاختبارات الصارمة أشارت إلى أبعاد قابلة للتفسير بشكل جيد." أهمية الاكتشاف يأمل الباحثون أن يساهم هذا البحث في فهم أفضل لآليات معالجة المعلومات في الذكاء الاصطناعي مقارنة بالإدراك البشري. يقول مارتن هيبارت، مؤلف الورقة الأخير: "بحثنا يقدم طريقة واضحة وقابلة للتفسير لدراسة هذه الاختلافات، والتي تساعدنا على فهم كيفية معالجة الذكاء الاصطناعي للمعلومات بشكل أفضل مقارنة بالبشر. هذا المعرف يمكن أن يساعدنا في تحسين تقنية الذكاء الاصطناعي، كما يوفر رؤى قيمة في الإدراك البشري." تقييم الحدث من قبل المختصين يرى المختصون أن هذه الدراسة تفتح أبوابًا جديدة للبحث في مجال الذكاء الاصطناعي والإدراك البشري. فهي تسلط الضوء على الفروقات الأساسية في طرق معالجة المعلومات بين البشر والذكاء الاصطناعي، مما يمكن أن يساعد في تطوير أنظمة أكثر موثوقية وفعالية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم هذه المعرفة في تحسين فهمنا للعمليات الإدراكية في الدماغ البشري. معلومات إضافية عن المعهد يعتبر معهد ماكس بلانك لعلوم الإدراك والدماغ البشري أحد أبرز المعاهد البحثية في العالم المتخصصة في دراسة الإدراك البشري والعمليات العصبية. يقوم المعهد بإجراء أبحاث متقدمة لفهم كيف يعالج الدماغ البشري المعلومات وكيف يمكن تطبيق هذه المعرفة على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.