رئيس الإبداع في بيكسار: الذكاء الاصطناعي لن يحل محل المُحَرِكِين البشريين وأقل ما يوصف به أنه مُعِدٍ بارد ومُتَوَسِط

ملخص الخبر تاريخ الحدث: أجرى المخرج الكوميدي مايك بيربيجليا مقابلة مع بيتي دوكتر، رئيس العمليات الإبداعية في شركة بيكسار للأفلام المتحركة، في برنامجه "Working It Out" في عام 2023. الشخصيات الرئيسية: بيتي دوكتر: رئيس العمليات الإبداعية في بيكسار. مايك بيربيجليا: مقدم البرنامج الكوميدي "Working It Out". جيمس كامرون: مخرج داعم لاستخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام. سبب الحدث: القلق المتزايد في هوليوود بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي (AI) على الوظائف في صناعة الترفيه، خاصة في مجال الرسوم المتحركة. مجريات الحدث: خلال المقابلة، أعرب بيتي دوكتر عن عدم انبهاره بالذكاء الاصطناعي حتى الآن، واصفًا إياه بأنه "غير مثير للإعجاب ومتوسط". كما أكد دوكتر أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل المُنشئين البشريين في صناعة الأفلام المتحركة بالكامل. هذا الرأي يتعارض مع مخاوف البعض من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى خسارة الوظائف، وهو أحد الأسباب التي أدت إلى إضراب الكتاب النقابيين لمدة خمسة أشهر في عام 2023. رؤية دوكتر: دوكتر شدد على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تخفيف بعض الأعمال الروتينية والأعباء الثقيلة المرتبطة بالرسوم المتحركة، مما يمكن المُنشئين من التركيز أكثر على الأداء والتوقيت. قال إن عدد المُنشئين الذين كانوا قادرين على رسم الشخصيات بشكل متقن ومفهوم حركتها ودورها كان محدودًا للغاية في الماضي، ولكن الكمبيوتر جعل الرسوم المتحركة أكثر سهولة ومتاحة لمزيد من الناس. تقييم الحدث من قبل مختصين: بينما يرى جيمس كامرون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل عملية صناعة الأفلام أكثر كفاءة من الناحية التكلفة، يبقى موقف دوكتر محافظًا ومتشائمًا نسبيًا. هذا الجدل بين الداعمين والمناهضين للذكاء الاصطناعي يعكس التوتر الحالي في صناعة الترفيه حول مستقبل التكنولوجيا. النتائج النهائية: أكد دوكتر أنه على الرغم من القلق العام من الذكاء الاصطناعي، فإن البشر سيظلون في قلب عملية إنشاء الرسوم المتحركة. استشهد بفيلم بيكسار الجديد "إيليو" الذي تم عرضه في 20 يونيو 2023 كمثال على استمرار الدور البشري في الإبداع الفني. نبذة تعريفية عن بيكسار بيكسار هي شركة أمريكية رائدة في مجال الرسوم المتحركة وتقنيات الحاسوب ثلاثية الأبعاد. تأسست في عام 1979 وحققت نجاحًا باهرًا مع أفلام مثل "toy story" و"finding nemo". تعتبر بيكسار رمزًا للابتكار والإبداع في صناعة الترفيه، وتركز دائمًا على الجمع بين التقنية العالية والقصص العاطفية القوية في أفلامها. مع تطور التكنولوجيا، تسعى بيكسار إلى موازنة استخدام الأدوات الحديثة مع الحفاظ على الروح البشرية في أعمالها الفنية.