مخطط زمني لأهم الأحداث في سوق الرقاقات الأمريكية عام 2025

في عام 2025، شهدت سوق رقاقات الولايات المتحدة تطورات عديدة ومتغيرة، حيث تتصاعد المنافسة في سباق الذكاء الاصطناعي. من بين الأحداث الرئيسية، تولى ليب-بو تان منصب المدير التنفيذي لشركة إن텔، حيث وعده بتجديد الشركة والتركيز على التصنيع الهندسي. كما أعلنت إن텔 عن خفض في العمالة، حيث تخطط لإنهاء العام بحوالي 75,000 موظف، وستبدأ في إجراء فصل جزء كبير من موظفي وحدة إن텔 فاوندري في يوليو. في يونيو، أعلنت إن텔 عن تعيينات قيادية جديدة تهدف إلى إعادة التركيز على الهندسة، وبدأت أيضًا في إجراء فصل جزء من موظفيها. في المقابل، أعلنت نيفيدا أنها ستُعيد تقديم مبيعات رقاقات H20 في السوق الصينية، لكنها قررت عدم إدراج السوق الصينية في توقعاتها المستقبلية للإيرادات والربح. كما أجرت AMD انتقالات جديدة لتعزيز مكانتها في مجال الرقاقات الذكاء الاصطناعي، من خلال شراء شركات متخصصة في تحسين البرمجيات وتقنيات الفوتونيك. في مايو، أثارت توجيهات إدارة بايدن الجديدة للرقاقات الذكية جدلًا واسعًا، حيث ألغت الوزارة التوجيهات بعد أن تبين أن بعض الشركات الصينية كانت تستخدم رقاقات هواوي. وفي الوقت نفسه، حاولت إدارة ترمب إعداد إطارها الخاص لضوابط التصدير، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة. كما توقفت صفقة مثيرة للإعجاب بين نيفيدا والإمارات العربية المتحدة بسبب مخاوف أمنية. في أبريل، أعلنت نيفيدا عن تكاليف كبيرة ناتجة عن التقييدات الجديدة على تصدير الرقاقات، وتعرضت لانتقادات من شركات أخرى مثل TSMC. كما تحدثت تقارير عن اجتماع بين جنسون هوانغ وترمب، مما أثار تساؤلات حول تأثير ذلك على سياسات التصدير. في نفس الشهر، أفادت تقارير عن اتفاق محتمل بين إنтел وTSMC لمشروع مشترك لتصنيع الرقاقات. في مارس، عينت إنتل ليب-بو تان كرئيس تنفيذي، ووعد بتركيزها على الهندسة. أما في فبراير، تأجلت مشاريع بناء مصنع إنتل في ولاية أوهايو، مما أدى إلى تأجيل افتتاحه حتى عام 2031. كما طالب السناتورات ترمب بفرض قيود أقوى على تصدير الرقاقات الذكية. في يناير، أثارت شركة DeepSeek الصينية مخاوف في صناعة الرقاقات بتقديم نموذجها المفتوح R1، مما دفع إدارة بايدن إلى اقتراح قيود صارمة على تصدير الرقاقات الذكية. في المقابل، دعمت شركة Anthropic هذه القيود، واعتبرت أنها سبب تخلف الصين في مجال الذكاء الاصطناعي. في ملخص عام، تشكلت سوق الرقاقات الأمريكية في 2025 من خلال تغييرات إدارية، وتعديلات في سياسات التصدير، وتوسعات شركات مثل AMD ونيفيدا، بالإضافة إلى توترات مع الصين. تُعتبر نيفيدا شركة رائدة في مجال الرقاقات الذكية، بينما تسعى إنтел لإعادة بناء نفسها من خلال إعادة هيكلة وتركيز على الهندسة. من المتوقع أن تستمر هذه التطورات في التأثير على السوق العالمي لتقنيات الرقاقات في السنوات القادمة.