HyperAI
Back to Headlines

تشات GTA تتفوق على مايكروسوفت كوبي롯 بفارق كبير في تحميلات تطبيقات الذكاء الاصطناعي

منذ 2 أيام

شركة مايكروسوفت تواجه مرة أخرى تحديًا مع مساعدتها الذكائية، كوبيلوت. رغم أن هذا المساعد مدمج في أجهزة ويندوز ومعتمد في نظام مايكروسوفت 365 الذي يستخدمه ملايين الأشخاص يوميًا، فالشركة لم تنجح في جذب المستخدمين إلى خيارها الداخلي. وفقًا لتقرير جديد، حققت منصة شات GPT حوالي عشر مرات عدد التحميلات التي حصل عليها كوبيلوت. وفقًا لبيانات شركة سينسور تاور التي اطلع عليها بلومبيرغ، تم تحميل تطبيق كوبيلوت لنظامي التشغيل iOS وأندرويد حوالي 79 مليون مرة، وهو رقم جيد بحد ذاته. ومع ذلك، تجاوزت شات GPT حاجز الـ900 مليون تحميل. ليس هناك ما يدعو للخجل من الخسارة، لكن مايكروسوفت كانت تتمتع بميزة انطلاق مبكرة في سوق المساعدين الذكائيين thanks to her partnership with OpenAI. الشركة أطلقت كوبيلوت قبل أن تبدأ غوغل وAnthropic وMeta AI وDeepSeek في تقديم خدمات مماثلة. ومع ذلك، يأتي كوبيلوت في المركز الرابع من حيث إجمالي التثبيتات، متأخرًا عن شات GPT، وجيميني، وديب سيك. جزء من هذه المشكلة يعود إلى سوء إدارة مايكروسوفت. يشير بلومبيرغ إلى قرار الشركة تقسيم المساعد الذكائي إلى نسختين، واحدة للعمل وأخرى للأغراض الشخصية. هذا القرار أدى إلى فقدان مستخدمي أندرويد الذين كانوا يستخدمون كوبيلوت كمساعد افتراضي أساسي وصولهم إلى ميزات الذكاء الاصطناعي أثناء إعادة بناء الشركة للمنتج من الصفر. كما أن الأمور أسوأ على أجهزة الكمبيوتر المكتبية، حيث لا يمكن لـكوبيلوت الوصول إلى بعض الميزات الأساسية مثل ضبط مستوى الصوت أو فتح تطبيقات مثل أوتلوك، وهي مهام بسيطة كان يمكن للمساعدين الأقل ذكاءً مثل سيري القيام بها منذ عقد من الزمن. يبدو أن هذا السيناريو يتكرر مع مايكروسوفت. الشركة التي تمت إدانتها سابقًا بتفضيل متصفح إنترنت إكسبلورر على بدائل أخرى لم تستطع استخدام نفس الاستراتيجية لتحقيق النجاح في المنتجات الأخرى. سلف كوبيلوت، كورتانا، فشلت في المنافسة مع سيري وأليكسا رغم توافرها بشكل كبير في نظام التشغيل ويندوز بسبب موقعها غير الاستراتيجي. كما أن بينج، محرك البحث الافتراضي على أجهزة ويندوز، كان أول محرك بحث يدمج نتائج الذكاء الاصطناعي، ومع ذلك لم يحقق زيادة كبيرة في حصته السوقية. ربما يمكن لمايكروسوفت أن تجرب تحسين جودة منتجاتها وتراقب النتائج. فالعملاء اليوم يبحثون عن تجارب مستخدم متميزة ومبتكرة، وليس فقط عن المنتجات المتوفرة بشكل افتراضي.

Related Links