شركة Handwrytten تستخدم الروبوتات والذكاء الصناعي لإعادة خلق ملاحظات بالخط اليدوي

الشركة Handwrytten تستخدم الروبوتات والذكاء الاصطناعي لإنشاء ملاحظات "مكتوبة بخط اليد" تعمل الشركة Handwrytten على استخدام الذكاء الاصطناعي وعدد كبير من الروبوتات الكتابة لمساعدة العملاء في إرسال ملاحظات شكر وملاحظات شخصية تبدو وكأنها مكتوبة بخط اليد. يتميز هذا الحل التكنولوجي بقدرته على إعادة إنتاج القرب الشخصي الذي يحمله الرسالة المكتوبة بخط اليد في زمن يسوده التواصل الإلكتروني. تأسيس الشركة وأهدافها تأسس Handwrytten في عام 2014 على يد ديفيد واكس، المؤسس والمدير التنفيذي للشركة، بعد مغادرته شركة للرسائل النصية التي أسسها قبل عقد من الزمن. كان واكس يبحث عن طريقة أسهل لإرسال رسائل وداع مكتوبة بخط اليد إلى الموظفين والعملاء الرئيسيين، حيث رأى أن هذه الرسائل تحمل وزنًا أكبر من الرسائل الرقمية. تقنيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي تعتمد الشركة على مجموعة من الروبوتات التي تمسك بأقلام الكرة لكتابة الرسائل، وهي تستخدم الذكاء الاصطناعي لصياغة المحتوى. لضمان عدم ظهور الرسائل بأنها مكتوبة بواسطة آلة، يضيف واكس أنه تم برمجة الروبوتات لتغيير أشكال الحروف وتباعد السطور والهامش الأيسر والخطوط التي تربط بين الحروف. هذا يساعد في جعل الرسائل تبدو طبيعية دون الوقوع في ما يعرف بـ "المقبرة الغريبة" (Uncanny Valley)، التي تجعل المنتجات التكنولوجية تبدو غير طبيعية بشكل مزعج. أنماط الخط وكمية الإنتاج توفر Handwrytten حوالي ثلاثين نمطًا مختلفًا من الخطوط، بعضها يحمل أسماء مميزة مثل "Erin المتحمسة" و"Steve المنحني". ترسل الشركة حوالي 20,000 بطاقة يوميًا للعملاء أو مباشرة للمستلمين. معظم عملاء الشركة هم شركات تجارية، لكن حوالي 20% إلى 30% من العملاء هم مستهلكون فرديون. تشمل الشركات التي تستفيد من خدمات Handwrytten شركات ترغب في التواصل مع العملاء، ومديري التوظيف الذين يريدون الوصول إلى المرشحين التنفيذيين، والمنظمات غير الربحية التي تسعى للحفاظ على علاقات stron مع المانحين. نمت المبيعات بنسبة 30% في عام 2024. استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة الرسائل في السنوات الأخيرة، بدأت الشركة في تقديم خيار لاستخدام الذكاء الاصطناعي لكتابة جميع أو جزء من الرسائل. أصبح هذا الخيار شائعًا لدرجة أن الشعار التقليدي للشركة "كلماتك بالقلم والحبر" يتغير الآن ليكون "كلمات ChatGPT بالقلم والحبر" في كثير من الأحيان. يؤكد واكس أن ما يهم في النهاية هو أن الرسالة تبدو حقيقية للمستلم، حتى لو لم تكن كلمات مرسلها. الآراء المتباينة حول صحة هذا النوع من الرسائل بينما يرى واكس أن الرسائل المكتوبة بواسطة الروبوتات يمكن أن تكون فعالة جدًا، خاصة للأشخاص الذين ليس لديهم وقت كافٍ لكتابة الرسائل بخط اليد، فإن البعض الآخر يشك في صحة هذا النوع من التواصل. تقول إليزابيث بوست، الحفيدة الرابعة لخبير البروتوكول إيみي بوست ومؤلفة كتاب "Emily Post's Business Etiquette"، إن هناك شيء يفقد عند استخدام الروبوتات. تعتقد بوست أن الرسالة المكتوبة بخط اليد تكتسب قيمتها الخاصة لأنها تظهر فردية الشخص وعدم اكتراثه بكمالية الشكل، مما يجعلها أكثر قيمة وجمالًا. الخلاصة رغم الآراء المتباينة، تظل الشركة Handwrytten واحدة من الرواد في مجال استخدام التكنولوجيا لإعادة إنتاج التواصل الشخصي. يعتمد واكس على 55 موظفًا و185 روبوتًا لتحقيق نتائج تقنع المستلمين بأن الرسائل مكتوبة بخط اليد. يقول واكس إنه في كثير من الأحيان، يكون الخيار بين إرسال رسالة بواسطة الروبوت وبين عدم إرسال أي رسالة على الإطلاق، مما يجعل خدمات Handwrytten خيارًا مقبولًا وفعالًا للعديد من العملاء. تقييم الخبراء وتعريف الشركة تعمل Handwrytten على تقريب الفجوة بين التكنولوجيا والتواصل الشخصي، مما يفتح نقاشات مهمة حول صحة واستخدام الذكاء الاصطناعي في التواصل الأفرادي. رغم الجدل حول هذا الموضوع، فقد نجحت الشركة في تقديم حل تكنولوجي مبتكر يلبي احتياجات الأشخاص والشركات الذين يسعون للتميز في عالم يغمره التواصل الرقمي.