HyperAI
Back to Headlines

معهد🔗 للأمم المتحدة يطور روبوتين ذكيين يحاكيان تجربة لاجئين سودانيين لزيادة الوعي بالقضايا المرتبطة بهم

منذ 4 أيام

قام معهد بحثي مرتبط بالأمم المتحدة بإنشاء شخصيتين افتراضيتين مدفوعتين بتقنية الذكاء الاصطناعي بهدف تعليم الناس حول قضايا اللاجئين. هذا المشروع، الذي تم إجراؤه في فصل دراسي بمركز الأمم المتحدة للبحوث السياسية، أدى إلى إنتاج شخصيتين: الأولى هي أمينة، امرأة وهمية هربت من السودان وتعيش حاليًا في مخيم للاجئين في تشاد، والثانية هي عبد الله، جندي وهمي في قوات الدعم السريع، وهي قوة شبه عسكرية في السودان. يتوقع من المستخدمين أن يتمكنوا من التحدث مع هاتين الشخصيتين على موقع الويب الخاص بالتجربة. ومع ذلك، عند محاولة التسجيل يوم السبت، ظهرت رسالة خطأ. قال البروفيسور إدواردو ألبرشت، وهو أستاذ في جامعة كولومبيا وزميل رئيسي في مركز الأمم المتحدة للبحوث السياسية (UNU-CPR)، لموقع 404 Media إن هو和他的 الطلاب كانوا "يتعاملون فقط مع الفكرة" ولم يكونوا يقترحونها كحل للأمم المتحدة. في ورقة بحثية ملخصة لهذا العمل، اقترحت أن تكون هذه الشخصيات الافتراضية قادرة على استخدامها في المستقبل "لإثارة اهتمام المانحين بسرعة". ومع ذلك، لاحظت الورقة أيضًا أن العديد من المشاركين في ورشة العمل الذين تفاعلوا مع الشخصيات الافتراضية أبدوا ردود فعل سلبية، حيث عبر البعض عن اعتقادهم بأن "اللاجئين قادرون تمامًا على التحدث بأنفسهم في الحياة الحقيقية". تهدف هذه التجربة إلى تسليط الضوء على معاناة اللاجئين وتوفير منصة تعليمية تفاعلية، لكنها أثارت نقاشًا حول مدى فعالية استخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم قصص حقيقية ومعقدة. بينما يمكن لهذه الشخصيات الافتراضية أن تساعد في نشر الوعي وجمع التبرعات، فإن هناك مخاوف بشأن تبسيط التجارب الإنسانية وتجاهل الأصوات الحقيقية للأشخاص المعنيين. هذا النوع من التطبيقات يضع أسئلة مهمة حول الأخلاقيات والتكنولوجيا وكيفية تحقيق التوازن بين استخدام الأدوات الرقمية والاحترام البشري.

Related Links