HyperAIHyperAI
Back to Headlines

نيك تورلي من OpenAI يتحدث عن تحويل ChatGPT إلى نظام تشغيل بمنصات تطبيقات ثلاثية

منذ 5 أيام

Nick Turley، المدير التنفيذي لـ ChatGPT في OpenAI، يقود تحولًا جوهريًا في رؤية المنتج من أداة محادثة ذكية إلى منصة مركزية تشبه نظام التشغيل، مستوحاة من تطور المتصفحات كبيئة عمل رئيسية في العقد الماضي. مع وصول عدد المستخدمين النشطين أسبوعيًا إلى 800 مليون، يرى تورلي أن شكل ChatGPT الحالي يشبه "عصر السطر التعليمي" – قوي لكنه محدود بالواجهة، ما يحول دون نموه الكافي. الهدف الآن هو جعله بيئة تفاعلية تضم تطبيقات من طرف ثالث، تُستخدم للكتابة، البرمجة، الشراء، الترفيه، والخدمات اليومية، تمامًا كما تُستخدم التطبيقات في نظام تشغيل تقليدي. الاستلهام الرئيسي يأتي من المتصفحات، التي أصبحت بيئة عمل رئيسية رغم أنها ليست أنظمة تشغيل بالمعنى التقليدي. تورلي يرى أن ChatGPT يمكن أن يحقق نفس الدور، كمنصة مركزية تُدمج الخدمات والتطبيقات ضمن تجربة محادثة سلسة. تُعزز هذه الرؤية مبادرات مثل متجر GPT وواجهات الإضافات، التي تطورت الآن لتكون جزءًا لا يتجزأ من تجربة المستخدم، لا مجرد متجر منفصل. شركات مثل Expedia وDoorDash وUber ستُدرج تطبيقاتها في ChatGPT، ما يفتح طريقًا مباشرًا للتحويلات التجارية، ويتيح لـ OpenAI استخلاص جزء من الإيرادات، مما يعزز جاذبية المنصة للمطورين. لكن التحدي الأكبر يكمن في التوازن بين التوسع والخصوصية. تؤكد OpenAI على مبدأ "أقل كمية من البيانات المطلوبة"، وتُطلب من المطورين الشفافية حول البيانات المطلوبة. وستُقدَّم ميزات مستقبلية مثل "ذاكرة منفصلة" تسمح للمستخدمين بتحديد ما يشاركونه مع تطبيقات معينة، كمثيل تجربة Apple في التحكم بالخصوصية. هذه الميزة تُعد تحديًا تقنيًا وبحثيًا، لكنها جزء من التزام OpenAI بالشفافية والتحكم. فيما يتعلق بالترتيب بين التطبيقات، يرفض تورلي التصريح بوجود نظام دفع لتقديم تطبيقات معينة، لكنه يعترف بأن هذا سيناقش مع المطورين. الخيار هو التدرج في التصميم، مع الحفاظ على تجربة المستخدم الأفضل، وتجنب التفضيلات التي لا تخدم المستخدم. الهدف هو تمكين تطبيقات عالية الجودة، لا فقط الأكثر دفعًا. من الناحية الفلسفية، يرى تورلي أن ChatGPT ليس مجرد منتج تجاري، بل "وسيلة توصيل" لرسالة OpenAI غير الربحية: تطوير الذكاء العام (AGI) ونشره لمنفعة البشرية. تجربة المستخدمين، مثل شخص يتعلم البرمجة في سن 89 أو يساعد طفلًا مصابًا بالتوحد عبر محاكاة التفاعلات الاجتماعية، هي دليل مباشر على تحقيق هذه الرؤية. وبالتالي، لا يُنظر إلى الأعمال الاستهلاكية كمصدر تمويل فقط، بل كأداة حقيقية لتحقيق الهدف الأسمى.

Related Links