كيف تمنح "كلود كود" ذاكرة قوية لجعله شريكًا موثوقًا في البرمجة

إذا كنت تستخدم "كلود كود" وتلاحظ أنه ينسى ما تحدثت عنه في الجلسات السابقة، فقد تشعر أنك تتعامل مع مبرمج جديد لا يفهم سياق العمل. في كل مرة تبدأ جلسة جديدة، يبدأ "كلود كود" من الصفر، مما يؤدي إلى تكرار المهام أو تجاهل خطوات مهمة، مما يضيع الوقت ويؤدي إلى سوء فهم. رغم أن "كلود كود" يتمتع بقدرات ممتازة في التوليد والبرمجة، إلا أنّه لا يحتفظ بالذاكرة بين الجلسات. هذا يعني أنه لا يدرك ما تم تنفيذه من قبل، وما يزال قيد الإنجاز، أو أي أدوات تم اختيارها مسبقًا. نتيجة لذلك، قد يُنشئ ملفًا بالفعل تم إنشاؤه من قبل، أو يتجاهل مهمة مهمة لأنها لم تُذكر في الجلسة الحالية. لكن هناك حلًا بسيطًا لتحويل "كلود كود" إلى شريك برمجة موثوق. يمكن تحقيق ذلك من خلال إعداد إطار عمل مكون من أربع ملفات تُخزّن معلومات المشروع. هذه الملفات تعمل كذاكرة للنظام، مما يسمح له بالاستمرار من حيث توقف في الجلسة السابقة. هذا الإطار يُساعد في تجنب تكرار العمل وضمان فهم السياق بشكل دقيق، مما يجعل التفاعل مع "كلود كود" أكثر فعالية وسلاسة. في هذه المقالة، سنوضح لك كيف يمكن تفعيل هذه الميزة وتنظيمها بطريقة تجعل كل جلسة تبدو كأنك تعمل مع نفس المبرمج الذي يدرك تمامًا ما تم إنجازه وما يجب القيام به.